في هذا الزمن المتسارع تزيد حاجة الكثيرات من السيدات في مجتمعنا ولظروف مختلفة ومتعددة للسيارة لقضاء حوائجهن وأسرهن فهناك منهن من يعيل اسرة بكاملها وهنا تبدأ المعاناة الحقيقية مع سائقي الأجرة فلا تكاد تنتهي، ولايجاد الحلول لهذه المشكلة من حيث غلاء الأجرة واستغلال سائقي سيارات الأجرة لهذه المواقف التقت "الرياض" عدداً من السيدات.. تقول جيهان القبلي طالبة بالأكاديمية الصحية: أعاني من ارتفاع أسعار التاكسي، وترى أنه يجب ان يكون هناك تدخل فوري من الجهات المسؤولة لتخفيض الأسعار وتحديدها، وتشاركها الرأي نجاح المطيري وتضيف ان كثيرا من النساء ليس لديهن عمل ولا يجدن من يعولهن وارتفاع أجرة التاكسي تتسبب في تعطيل امورهن الحياتية ويجب مراعاة ظروف النساء. وتضيف مها الحويطي معلمة في الأكاديمية انه لابد من ايجاد حلول لهذه الظاهرة والعمل الجاد على إنهاء مشكلة ارتفاع الأجرة الذي اصبح سلعة يستغلها الأجانب ضد أبناء البلد في جلب رزقهم بطريقة تجبر السيدة للرضوخ لهم والاستسلام لهذا الاستغلال الانساني. اما الاستاذة منى العنزي فتقول الكل يعاني من غلاء أجرة التاكسي واسعار السيارات الخاصة ولابد من حماية المستهلك ومراعاة الطبقات الاجتماعية في المجتمع وخاصة المناطق الصغيرة ويرجع ذلك لزيادة الرواتب بدون أي حماية للمستهلك. وتقول صفية الرياني: اسعار التاكسي غالية جدا وبالرغم من ذلك تجد السائق غاضباً وذا لسان طويل وسرعة جنونية هائلة لوجود ارتباطات ومواعيد اخرى لديه فهل يقضي على حياتي من اجل مواعيد. أما نورة العتيبي فترى أن (الليموزين) في المناطق الصغيرة قليلة واسعارها غالية والحل تحديد الاسعار والمراعاة في تحديد ثمن الاجرة. وتقول عزة أحمد طالبة بمعهد حاسب آلي يجب مراعاة ظروف النساء ففي تبوك لا يوجد عداد داخل سيارات التاكسي فكل المشاوير بسعر واحد وتحديدها من قبل اصحابها دون رقابة من الجهات المسؤولة لكي نمارس هذا الحق بشكل قانوني، وتشاركها الرأي جميلة سعد وتضيف يجب ايجاد حافلات خاصة لنقل النساء وتكون أسعارها معقولة او تطبيق آلية للرقابة ضد سائقي الأجرة.