أثارت سحابة دخان كثيفة الهلع في محافظة القطيف، بعد أن تصاعد عمود الدخان ليشاهده معظم قاطني المحافظة، والحريق الذي نشب مساء أول من أمس (الثلاثاء) في نفاية مشكلة من إطارات السيارات في أرض مزرعة في مدينة سيهات هرعت له فرق الدفاع المدني التي تمكنت من إخماده. وأرجع الدفاع المدني في محافظة القطيف الحريق لسبب فعل فاعل، إذ رجح أن يكون المتسبب فعل ذلك كي يأخذ الحديد بعد أن يذوب الإطار ليبيعه في سوق القاصمة، واشار مدير الدفاع المدني في محافظة القطيف العقيد سعيد المالحي إلى أن هذه الحوادث تتم عادة من قبل العمالة السائبة التي تقوم بالحرق كي تحصل على الحديد، مضيفا "تعود بعد يوم أو أكثر لأخذ الحديد الذي ستبيعه في القاصمة"، مشيرا إلى أن هذه الطريقة تضر بالبيئة، إذ يخرج الدخان الناجم عن حرق الإطارات في شكل كثيف، داعيا المواطنين لسرعة التبليغ عن الحرائق كي يتمكن الدفاع المدني من السيطرة على أضرار الحريق. وسبب الحريق تجمعا شبابيا كبيرا، خصوصا أن دخانه ارتفع في السماء في شكل ملحوظ، فيما تخوف الناس من عرض عمود الدخان، ما ساهم في قصده من غير منطقة في محافظة القطيف.