استحوذ ركن التراث الشعبي على اهتمام الزوار بتفرده الكبير بعرض المقتنيات القديمة والأدوات الحرفية التي كان يستخدمها الأجداد في حياتهم اليومية مثل الميقعة والصحفة والدلو والزير والقربة والكثير من المعروضات التي لا يمكن حصرها.. ويدخل الزائر للركن عبر باب صمم من جذوع النخل وسقوف أيضاً بجريد النخل لتستقبله بعدها مجموعات من المقتنيات القديمة التي وزعت بشكل مدروس على أرجاء المكان ليمتع الزائر أنظاره بالموروثات الشعبية المتميزة التي تحكي الماضي بلسان ثقافي فصيح، كذلك هنالك جناح المأكولات الشعبية المعروفة مثل الحنيني والكليجة والمصابيب والتاوة ثم يستريح الزائر بعدها في خيمة شعر كبيرة جهزت بمجلس تراثي متميز أعد لاستضافة الزوار ليتجاذبوا بعدها أطراف الحديث مع الرواة وكبار السن الذين يتناوبون على سرد القصص القديمة والمواقف التاريخية التي توثق لأجيال اليوم الكثير من الإرث الزاخر بالأمجاد والبطولات.