توقعت الغرفة التجارية الصناعية في منطقة حائل، أن يصل حجم إنفاق زوار مهرجان رالي حائل الدولي في نسخته الثالثة نحو 50مليون ريال سعودي، تتوزع على دور الإيواء والمطاعم ومكاتب تأجير السيارات . واعتبر خالد بن علي السيف رئيس مجلس إدارة غرفة حائل، أن لرالي حائل الدولي أثارا ايجابية تنعكس على التوطين ودعم القطاع السياحي في المملكة وإيجاد فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة من خلال المشاريع والفعاليات المصاحبة له، مضيفا: "هذا يصب في سبيل تنمية موارد المنطقة الاقتصادية والاستثمار التجاري في مجال السياحة، كما أن الرالي باعتباره الأول من نوعه في المملكة سيعكس الروح الشابة لاجتياز الحواجز والعقبات واحداث نقلة في إشغال الشباب بأنشطة مفيدة" وقال ل"الرياض"، ان رالي حائل سيدعم إشهار اسم حائل كعاصمة للسياحة الصحراوية في منطقة الشرق الأوسط لما تتميز به من مقومات جغرافية وطبيعية ومناخية، مؤكداً أن الرالي يعتبر رافداً اقتصادياً جيداً إذا ما استثمر بالشكل الجيد، في ظل تنامي اقتصاديات السياحة العالمية. وتابع :" هو يعد محطة بارزة في تاريخ رياضة الراليات في المنطقة الخليجية عامة والمملكة بشكل خاص .. الهدف من الرالي يتعدى حلبة السباق ليشمل ميادين كثيرة منها سياحية واقتصادية ودعائية وإعلامية. ولن تتوقف الاستفادة من الحلبة على سباقات الرالي وحسب بل انه يمتد ليشمل العديد من المرافق والحلبات التي يمكن استعمالها في سباقات أخرى. وأشار إلى ان منطقة حائل قد ذهبت بعيدا في تطلعاتها ولا تنظر إلى المشروع على انه حلبة للسباقات فقط بل كوسيلة مهمة تساعدها على البروز على الساحة العالمية وتنشيط اقتصادها وزيادة حجم الاستثمارات فيها على المدى البعيد، موضحاً أن المردود الاقتصادي في تنظيم الرالي بنسخته الثالثة في حائل سيكون له مردوده الاقتصادي الكبير على مختلف القطاعات الاقتصادية ومن أبرزها قطاع الفنادق والشقق المفروشة وكذلك الأسواق التجارية والمطاعم والتموين والشحن والتخزين والحجوزات والسفريات والمواصلات ومحطات الوقود وقطاع الترفيه والتسلية السياحية. وتوقع أن تصل نسبة الإشغال في قطاعي الشقق المفروشة والمطاعم والتموين خلال فترة إقامة السباقات إلى 100%، الأمر الذي يتطلب مزيدا من القوة العاملة في هذين القطاعين مما سيساهم في إتاحة فرص عمل كثيرة للمواطنين كما سيستقطب السباق كبرى الشركات المصنعة للسيارات في العالم. وزاد : ستقام مشاريع كثيرة حول الحلبة، منها الأسواق التجارية والعديد من الاستراحات والمشاريع السياحية وهي حتما ستساهم في زيادة فرص العمل للعديد من الأشخاص وفي رفع معدل الاستثمارات من الناحية الاقتصادية ولن يقتصر بناء حلبة السباقات على احتضان سباق رالي حائل مرة كل عام، بل ان الحلبة بمساراتها المتعددة الأغراض ستفتح أبوابها طوال العام لاستضافة أنواع كثيرة من السباقات، كما انها ستكون محط أنظار شركات السيارات لإجراء الاختبارات على محركاتها أو إطاراتها أو مكابحها أو حتى انسيابها لان الحلبة تمتاز بمنحنيات ومرتفعات عديدة، إضافة إلى أن عائدات القطاع العقاري (إيجارات الفنادق والشقق السكنية والتجارية) سترتفع إلى أقصى حدودها خلال فعاليات الرالي حيث من المتوقع أن يزور حائل نحو 50ألف شخص على اقل تقدير.