يقوم سمو الأمير خالد الفيصل خلال الأيام القادمة بجولة لمحافظة رنيه ضمن جولاته التفقدية للمحافظات التابعة للمنطقة. وعند سماع نبأ هذه الزيارة عمت الفرحة جميع أبناء المحافظة واستبشروا خيراً لأن سموه سيبذل كل جهده في خدمة بيت الله الحرام الذي تفد إليه الناس في كل عام من جميع أقطار العالم أولاً ثم في خدمة مواطني هذه المنطقة إن شاء الله. فأهلاً بك أيها الأمير المحبوب بين أبنائكم أهالي رنيه وهم يستقبلونك بكل صور الحب والوفاء من أجل هذه الزيارة الميمونة ويتطلعون الى جولاتكم المعتادة على سير العمل المقدم لهم والاجتماع بالمسؤولين وحثهم على بذل مزيد من الجهد والعطاء. نعم إن هذه الزيارة كانت حلما يراود جميع المواطنين في هذا المكان والآن تحقق الحلم وأصبح حقيقة ولله الحمد. فأنت يا سمو الأمير من يشهد لك الجميع بحبك لأهالي منطقتك والدليل على ذلك قيامك بالاطلاع على أحوال الأهالي بدون أن تنيب أحدا عنك في جولتك الكريمة وليس غريبا عليكم زيارة أبنائكم في كل محافظة وهجرة لتفقد أحوالهم وخدماتهم. وكذلك أنت صاحب الفكر الرائع بين الآخرين ومهندس التنظيم والتطوير لتوظيفهما في مكانهما المناسب. وهذا ما حصل معكم سمو الأمير عندما كنت أميراً لمنطقة عسير حتى أصبحت هذه المنطقة معالم وأماكن تتجه إليها أنظار الجميع من المملكة وخارجها وتفد إليها الناس من كل حدب وصوب وهذا الانجاز فريد من نوعه وليس بغريب على سموكم ويحسب لشخصكم الكريم. ولكن يا سمو الأمير المحبوب أبناءكم أهالي هجرة خدان التابعة لمحافظة رنية يترقبون وعلى أحر من (الجمر) زيارة سموكم لهم وتدشين التيار الكهربائي الذي على وشك الوصول الى منازلهم. وطلبهم الوحيد هو تشريفكم لهم والاطلاع شخصياً على الخدمات المقدمة للهجرة وما مدى رضاكم عنها والخدمات الأخرى المحتاجين لها والتي لم تصلهم حتى الآن ومنها المستشفى وكذلك الهلال الأحمر، حيث إن هذا الموقع مهم جدا ياسمو الأمير فهو يقع في الوسط على الطريق العام بين محافظتي رنيه وبيشة، وهذا الطريق يمر به جميع المسافرين العابرين للمنطقة الجنوبية وانه كثير الحوادث دائماً وخاصة في عطلة الصيف لأنه مزدوج ويتقاطع به أيضاً الطريق الجديد الذي يربط هذه الهجرة بالطائف مروراً بهجرة الغافة وتربة. فوجود هاتين المنشأتين ضروري جداً لخدمة السكان والمسافرين وبوصولكم سمو الأمير للهجرة تكتمل الدار وخدماتها. جعل الله ما تقدمونه من أعمال الخير في موازين حسناتكم إنه سميع مجيب.