أقر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون انه استخلص العبر من الجدل الذي اثارته تصريحاته السلبية خلال قيامه بحملة انتخابية لصالح زوجته هيلاري كلينتون. وقال في مقابلة مع محطة تلفزيون محلية في ماين حيث ستجري الأحد عمليات التصويت لاختيار المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة "اعتقد ان الخطأ الذي ارتكبته كان التفكير باني زوج مثل اي زوج اخر يدافع عن مرشحته". واضاف "اعتقد انه بامكاني الترويج لهيلاري ولكن ليس الدفاع عنها لاني كنت رئيسا" مضيفا "يجب ان ادعها تدافع عن نفسها لوحدها او الطلب الى شخص اخر الدفاع عنها". وكان بيل كلينتون ادلى بملاحظات قوية تجاه باراك اوباما، الخصم القوي لهيلاري كلينتون في السباق الى تبني الحزب الديموقراطي لترشيح احدهما. واوضح "اعتبارا من الآن، سوف اقوم بما يطلب مني ولن اكون عضوا في الحكومة ولن اتفرغ لاكون من ضمن فريقها" في حال انتخبت رئيسة. من جهة أخرى قالت كلينتون السيدة الأميركية الأولى سابقا في ارلينغتون في فرجينيا (شرق) انها الأفضل لمواجهة ماكين لانها تتمتع "بخبرة طويلة". واتهم معسكر كلينتون الذي اقترح مناقشات مباشرة بين المرشحين الديموقراطيين، الجمعة اوباما بالسعي الى التنصل من ذلك. وقال هاورد ولفسون الناطق باسم هيلاري كلينتون "اذا كنت غير مستعد لمناقشة السناتورة كلينتون فانك ستواجه صعوبات في مناقشة جون ماكين". وتشهد ولايتا كنساس (وسط) وواشنطن (شمال غرب) مجالس ناخبين جمهورية السبت في حين تجرى انتخابات تمهيدية جمهورية وديموقراطية في لويزيانا (جنوب). وينظم الديموقراطيون كذلك مجالس ناخبين في ولاية واشنطن وفي نبراسكا (وسط). ويوم الثلاثاء ينظم الحزبان انتخابات كذلك في ثلاث ولايات شرقية هي مريلاند وفرجينيا ومقاطعة كولومبيا (مدينة واشنطن). ويفيد الموقع الإلكتروني "ريل كلير بوليتيكس" ان هيلاري كلينتون تتقدم بشكل طفيف على اوباما في ما يتعلق بعدد المندوبين مع 1077مندوبا لها و 1005لاوباما. وبعد انسحاب رومني لم يتردد جون ماكين في عرض مشروع قريب جدا من سياسة ادارة جورج بوش الخارجية في محاولة لاستمالة الجناح المتشدد في الحزب الجمهوري. وتعهد بان يحكم البلاد متعمدا "مقاربة محافظة بوضوح".