أعلن المركز المالي الكويتي (ش.م.ك.) "المركز"، أحد المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في مجالي الخدمات المالية والتمويلية وإدارة الأصول، عن تفوق صندوق المركز الخليجي على مؤشر أم أس سي آي الخليجي (MSCI GCC) من حيث الأداء لعام 2007بتحقيقه 48.4% مقابل 44.8% حققها المؤشر السابق الذكر. كما تفوق أداء صندوق المركز الخليجي على اداء جميع الاسواق كل على حده حسب اداء مؤشر أم أس سي آي لأسواق دول الخليج فيما عدا اداء مؤشر أم أس سي آي - السعودية (MSCI- Saudi) الذي حقق في شهر ديسمبر منفردا 21.3% من مكاسبه ليرتفع اداؤه الى 51.5% كما في نهاية عام 2007.ومما يجدر ذكره في هذا السياق ان صندوق المركز الخليجي يهدف الى تنمية اصوله عن طريق الاستثمار بشكل رئيسي في اسهم الشركات المدرجة في اسواق دول مجلس التعاون الخليجي، ويبلغ الحد الادنى للاستثمار 1000وحدة، كما أن باب الاشتراك مفتوح لجميع الجنسيات، ويتم الاشتراك او الاسترداد بشكل شهري. وقد بلغ صافي قيمة الوحدة للصندوق 3.59دولارات امريكية كما في نهاية ديسمبر 2007.وتقوم استراتيجية الصندوق الاستثمارية على التنويع الجغرافي فيما يخص عملية توزيع الاصول من حيث الاسواق، حيث كانت الحصة الأكبر من اصول الصندوق كما في نهاية الربع الأخير من 2007موزعة بنسب متقاربة بين اسواق الامارات العربية المتحدة والكويت والسعودية وقطر، يأتي بعدها السوق العماني بحصةٍ أقل ثم السوق البحريني بنسبة ضئيلة. وعلى صعيد القطاعات الاستثمارية فقد تم توزيع الحصص الاكبر من الاصول بين قطاع الصناعة في السوقين السعودي والقطري الممثل بشركات انتاج البتروكيماويات وابرزها شركتا سابك وصناعات قطر، وقطاع البنوك في السوق الكويتي الممثل ببنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي، ويأتي بعدها من حيث نسبة الاصول المخصصة قطاع العقار في السوق الاماراتي والممثل بشركة اعمار الاماراتية. أما على صعيد سياسة ادارة الصندوق فقد قام فريق ادارة الصندوق باستثمار مابين 60-65% من اصول الصندوق في الشركات الكبرى ذات رؤوس الاموال الضخمة على مستوى المنطقة، بينما تم تخصيص 35-40% من اصول الصندوق لاستثمارها من خلال استراتيجية التداول النشط والاكتتابات. وفي تصريح للسيد بدر الغانم - نائب الرئيس، ادارة الاستثمارات المحلية والخليجية قال فيه "إن أداء صندوق المركز الخليجي في عام 2007يشكل اضافة جديدة لسلسلة الارقام النجاحات التي حققها المركز في مجال ادارة الاصول، حيث يمكننا القول ونحن واثقون انه احد افضل الصناديق الاستثمارية من حيث الاداء ضمن فئته ليس فقط في الكويت ولكن على مستوى المنطقة إجمالا". وأكمل الغانم حديثه قائلا "ومما لاشك فيه ان ذلك الانجاز بُني على مجموعة من العوامل اهمها الاستقراء المبكر لمعطيات الاسواق من خلال البحوث والدراسات التحليلية لبناء قرارات استثمارية مدروسة بعيدا عن ردود الافعال غير المحسوبة، فعلى سبيل المثال كانت نسبة أصول الصندوق المستثمرة في السوق الكويتي حتى نهاية الربع الثالث من عام 2007مابين 35% - 45%، حيث كان السوق الافضل اداء بين اسواق الخليج، ولكننا استشعرنا نزولا محتملا في السوق الكويتي مع اداء ايجابي متوقع في اسواق السعودية والامارات وقطر فقمنا بتخفيض نسبة اصول الصندوق المستثمرة في سوق الكويت الى 20% و أعدنا توزيع الأصول في تلك الاسواق، كما رفعنا نسبة الاصول المخصصة للسوق العماني الذي كان اداؤه اكثر من رائع". وبالنظر الى الصورة الاشمل نجد ان منطقة الخليج تتمتع في الوقت الحالي بالعديد من العوامل الجاذبة لرؤوس الاموال اهمها ارتفاع اسعار النفط مما يشكل عاملا نفسيا مهما لانعاش الاقتصاد وزيادة معدلات السيولة، كما ان ارتفاع معدلات الانفاق الحكومي على تطوير المشاريع الاقتصادية، والتقييمات الجذابة للاسهم، والقوانين الاقتصادية ذات الطابع الانفتاحي والتي ستسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية وتدفق رؤوس الاموال الاجنبية، والنمو الواضح في الشركات والذي يتجلى في عمليات الدمج والاستحواذ. وتطرق الغانم في حديثه الى رؤية المركز لاسواق الخليج في عام 2008قائلا "لاتزال التقييمات جذابة في اسواق دول الخليج مما يفسح المجال لمزيد من النمو في اسواق الاسهم الخليجية هذا العام و يدعم ارتفاعا متوقعا بنسبة 15- 20% لمؤشرات هذه الاسواق ". ومن الجدير بالذكر أيضاً أن المركز المالي الكويتي (ش.م.ك) "المركز"، الذي يدير أصولاً يزيد مجموعها عن 1.40مليار دينار كويتي كما في 30يونيو 2007، قد تأسس في عام 1974ثم أصبح واحداً من المؤسسات المالية الرائدة على مستوى منطقة الخليج العربي في مجالي إدارة الأصول والاستثمارات المصرفية. وقد تم إدراج "المركز" في سوق الكويت للأوراق المالية في عام 1997، ومنحته وكالة كابيتال انتليجنس مؤخراً تقييماً ائتمانياً من مرتبة "+BBB".