استضاف نادي المنطقة الشرقيةالأدبي مدير مهرجان الخليج السينمائي "مسعود امر الله آل علي" في لقاء مفتوح حول الدورة الأولى للمهرجان الذي سيقام في امارة دبي خلال شهر ابريل القادم. وألقي من خلاله الضوء على أهداف المهرجان وشروط المشاركات والندوات التي تصاحبه وغيرها من الأمور التي تتصل بالمهرجان حيث استهل كلامه بالحديث عن الفكرة من وراء المهرجان بقوله : أن المهرجان جاء لتشجيع المواهب التمثيلية والإخراجية والأخذ بيدهم، وتحفيزهم على تقديم صورهم الجميلة والمدهشة. وتبني المواهب السينمائية الواعدة في المنطقة، لتصبح دبي عاصمة إقليمية لفن السينما، عاصمةً تنطلق منها المواهب الخليجية الشابة لتقديم أعلى مستويات الإبداع وللارتقاء بالحركة السينمائية الخليجية، والخروج بها من إطار المحلية للمنافسة على المستوى الإقليمي والدولي . مبينا ان المهرجان يُعنى بالاحتفال والاحتفاء بأفضل الأعمال السينمائية من دول الخليج بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، وقطر، وجمهورية العراق والجمهورية اليمنية بالإضافة إلى نخبة من الأفلام العالمية المختارة مشيرا الى ان الجولة التي يقوم بها على دول الخليج تأتي للتعريف بالمهرجان الخليجي السينمائي الأول، موضحاً أن القائمين على المهرجان يعتقدون أن لكل شيء بداية، لذا تم التحضير لإطلاق المهرجان، معتبراً أن الملتقى السينمائي، الذي أقيم عام 1994، كان البذرة الأولى لقيام المهرجان، لأن تنظيم مهرجان خليجي سينمائي كان التوصية الأولى في ختام ذلك الملتقى. ويهدف مهرجان الخليج السينمائي إلى تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية والإقليمية في الخليج، ومنح فرص أكبر أمام صانعي السينما الخليجيين لعرض أفلامهم، لاكتشاف إبداعات ومواهب السينما الخليجية.موضحا الصعوبات التي تواجهها السينما الخليجية على اعتبار أنها ما زالت في بداية الطريق، وأن المشكلة الأساسية تكمن بافتقارها لمجموعة من عناصرها المكونة، كالجمهور والكاتب الراصد للقضايا الخليجية، وأن المواهب والممثلين يلوذون خلف الكاميرا هربا، ولا يبقون من أمامها أي لغة حركية أو بصرية، تخزن الذاكرة السينمائية الخليجية. ويشترط المهرجان مجموعة من اللوائح للأفلام المشاركة تشمل: أن يكون مخرج الفيلم من حاملي جواز سفر إحدى دول الخليج، وأن يتناول الفيلم موضوعاً تدور حبكته حول منطقة الخليج، وألاّ يكون الفيلم قد سبق عرضه في دولة الإمارات العربية، كما يشترط المهرجان أن يكون تاريخ إنتاج الفيلم بعد 1يناير 2006وألاّ يكون قد سبق عرضه على أية قناة تلفزيونية، أو عبر شبكات الإنترنت لجمهور عام، كما يجب أن تحمل الأفلام غير الناطقة باللغة الإنجليزية ترجمة إلى اللغة الإنجليزية، وألاّ يكون الفيلم برنامجاً تلفزيونياً، أو حلقة منفصلة ضمن برنامج متسلسل. ويضم مهرجان الخليج السينمائي العديد من البرامج الأخرى إلى جانب المسابقة الرسمية، بما في ذلك برنامج "خارج المسابقة الرسمية"، المخصص لعرض الأفلام الخليجية الطويلة والقصيرة، والتي لم يتم اختيارها من قِبل لجنة الاختيار في المسابقة، وبرنامج "في عيونهم" لأفلام المخرجين غير الخليجيين والمقيمين في دول الخليج العربي، وبرنامج "أفضل الأفلام العربية القصيرة" للأفلام العربية القصيرة التي شاركت أو تقدّمت لمسابقة "المُهر للإبداع السينمائي العربي" في مهرجان دبي السينمائي الدولي، و"محطّات"، للأفلام القصيرة من مختلف دول العالم، و"في الضوء"، للاحتفاء بتجربة مخرج معيّن، أو حركة سينمائية، أو دولة معيّنة، وذلك في مجال الفيلم القصير بكافة تفريعاته، وأنواعه. وستقوم إدارة المهرجان بمنح جوائز للمسابقة الرسمية عن فئة الأفلام الروائية الطويلة والأفلام القصيرة والأفلام التسجيلية، وجوائز في مسابقة الطلبة لفئة الأفلام القصيرة والأفلام التسجيلية، بالإضافة إلى جائزة خاصة بلجنة التحكيم في الفئتين، وجائزة منفصلة لمسابقة سيناريو الأفلام الإماراتية القصيرة.