سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدولة تستشعر أهمية الدور الحيوي "للموهبة والابتكار والإبداع" في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة رفعت الشكر لخادم الحرمين وولي العهد منوهة بتعديل نظام مؤسسة الموهبة والإبداع.. الأميرة عادلة بنت عبدالله:
أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز نائبة رئيسة اللجنة الاستشارية النسائية بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، بصدور الأمر الملكي الكريم بالموافقة على تعديل النظام الأساسي للمؤسسة وتغيير مسماها، وقدمت شكرها وتقديرها لمقام خادم الحرمين الشريفين على الدعم الكبير والمتواصل من لدنه وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في كل ما يخدم (الموهبة والإبداع والابتكار)، وخاصة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.وقالت الأميرة عادلة في تصريح لها بهذه المناسبة إن قيادتنا الحكيمة ومنذ إطلاق هذه المؤسسة تولي "موهبة" اهتماماً خاصاً، نابعاً من استشراف المستقبل ومتطلباته، وسعيهم إلى توفير الدعم اللازم لمواكبة التطور المأمول، وأن هذا التغيير هو لفتة أخرى من خادم الحرمين الشريفين لتؤكد على اهتمامه حفظه الله بكل ما من شأنه إعلاء مفهوم الفكر والمعرفة والابتكار وتطوير مجتمع الموهبة والإبداع في المملكة.وأكدت الأميرة عادلة أن هذا التطوير يأتي في إطار استشعار ولاة الأمر حفظهم الله لأهمية الدور الحيوي للموهبة والابتكار والإبداع في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة ورسم مستقبل أفضل للمملكة على خارطة العالم المتقدم إن شاء الله، مشيرة إلى أن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع شهدت تطوراً ملحوظاً في الفترة الماضية وانتهت من إعداد استراتيجية وخطة وطنية للموهبة والإبداع ودعم الابتكار تتسم بالطموح والموضوعية واتساع الأفق ما جعل من تعديل النظام الأساسي بناء على توجهات ومخرجات الخطة الاستراتيجية أمراً ملحاً في المرحلة الراهنة لإعطائها مزيداً من الصلاحيات والمرونة في تحقيق أهدافها ورسالتها في بناء وتطوير مجتمع الإبداع بمفهومه الشامل في المملكة موضحة أن هذا التطور يساهم في استمرار انطلاق المملكة في تنفيذ خطط وبرامج رائدة للتنمية لتحقيق نهضة حضارية شاملة في مختلف المجالات، تمكِّن الإنسان السعودي، بعون الله من مواصلة مسيرته في البناء والتشييد وتحقيق الرفاهية المطلوبة له وللأجيال القادمة.وقالت سموها إن التعديل الجديد أعطى المزيد من الصلاحيات للمؤسسة من أجل دعم التحول إلى المعرفة، وتمكينها للمشاركة بفاعلية أكثر في مسيرة التنمية والازدهار الوطني من خلال الابتكار والإبداع ودعم الموهوبين والمخترعين: "هذا التعديل يتيح الفرصة لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع لأداء رسالتها بشكل متطور وفعّال يتماشى مع أحدث الأساليب العلمية لخدمة الموهوبين والمبدعين عبر تعميق تبادل الأفكار وصقل قدراتهم ومواهبهم، وتسهيل وصولهم إلى كل جديد في عالم الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا والعلوم وتأمين بيئة إبداعية جاذبة.وأشارت سموها إلى أن هذا التطور في النظام الأساسي لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع يكتسب أهميته من كونه يهدف إلى الارتقاء بمستوى قدرات الموهوبين والمبدعين السعوديين وتحقيق الاستثمار في أعز ما يمتلكه الوطن وهو الإنسان السعودي، وصولاً إلى الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة بالأفكار الجديدة والخلاقة والابتكارات، بما يمكِّن المملكة إن شاء الله من مواجهة المؤثرات والتحديات والاستفادة من الفرص التي يتيحها الاقتصاد العالمي، والمنافسة بمنتجاتها وخدماتها بنجاح في الأسواق العالمية. وأضافت أن هذه الخطوة جاءت في وقت قطعت فيه المملكة شوطاً في طريق تحولها إلى مجتمع معرفي متكامل عبر العديد من المشاريع العملاقة والرائدة التي أسست لها وأعطت إشارة البدء فيها قيادتنا الحكيمة: "في هذا السياق تأتي التغيرات التي شهدتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع من أجل حشد وتكريس قدرات وطاقات وأفكار أبناء المملكة من الموهوبين والمبدعين وتوجيهها لدعم مسيرة التنمية المستقبلية الشاملة في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين الذي تجلت ملامحه الأساسية في تنامي وتعاظم دور المعرفة والابتكار، كميزة تنافسية ووسيلة ضرورية للتقدم والرقي والتحول إلى مجتمع المعرفة، مع تراجع الأهمية النسبية للموارد الطبيعية التقليدية في ظل تزايد حدة المنافسة مع انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية.