سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحارثي ل"الرياض": أوضحنا اللبس لهم في التمييز بين عادات وتقاليد البلد وبين النصوص الدينية لقضايا المرأة خلال اجتماع حقوق الإنسان بالمقررة الخاصة للعنف ضد المرأة
عقد رئيس هيئة حقوق الانسان الاستاذ خالد بن تركي السديري واعضاء مجلس الهيئة ظهر امس اجتماعا مع المقررة الخاصة للعنف ضد المرأة في الأممالمتحدة السيدة ياكن ايرتورك والوفد المرافق لها لبحث العديد من القضايا المتعلقة بالعنف ضد المراة. وأوضح عضو مجلس هيئة حقوق الانسان والمتحدث الرسمي د. زهير بن فهد الحارثي في تصريح ل" الرياض" أن اللقاء اتسم بالشفافية حيث أشادت المقرره بالتحسن الواضح في وضع حقوق الإنسان في المملكة مع خلال إنشاء هيئة وجمعية تهتم بهذا الخصوص وركزت تساؤلاتها في اللقاء حول وضع المرأة والعنف الأسري في المملكة والدوافع والأسباب وماذا تم من اجراءات حيال ذلك . وقال المتحدث الرسمي إن الهيئة من جانبها أوضحت لها خلال الاجتماع اللبس لديهم في ضرورة التمييز بين العادات والتقاليد في البلد وبين النصوص الدينية في قضايا المرأة حيث بين لها أن هناك أموراً اجتماعية وثقافية يتمسك بها بعض شرائح المجتمع وأنها تتغير مع الزمن مؤكداً تفهمها هذه النقطة التي كانت تمثل لبساً عندهم . ومشيرا أنها أبدت إعجابها بالمرأة السعودية من خلال بعض النماذج التي تعرفهم وتربطها بهم علاقات وما يتميز به من ثقافه كبيرة ورحبت بهذا الانفتاح الكبير والتحسن في وضع المرأة وطالبت بأن تصدر قوانين وأنظمة أكثر تحمي المرأة ولفت الدكتور الحارثي في ختام تصريحه أن المقررة كانت تعتقد أن التكافؤ في النسب قضية دينية حيث أوضح لها أنها عادات وتقاليد اجتماعية واكد انه تم ايضاح لها جهود المملكه في حماية المرأة من العنف وان هناك انظمه يتم دراستها الان لحماية المرأة من العنف.