اعتبر نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور زيد آل حسين، وصف هيئة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، ب«مصدر رعب للنساء»، ب«غير الدقيق». وكان هذا الوصف ورد ضمن تقرير قدمته المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة ياكن إيرتورك، حول وضع المرأة في السعودية. وسجل رئيس الوفد السعودي إلى مجلس حقوق الإنسان تحفظاته على بعض ما ذكرته إيرتورك حول وضع المرأة، خلال استعراض تقارير بعض المقررين التابعين إلى المجلس، في جلسة عقدت أول من أمس في جنيف. وأوضح الحسين، أن «هيئة الأمر بالمعروف جهاز حكومي، له اختصاصات مُحددة وفق نظامه المُقرر». وعقب على ما ورد في التقرير، من أن «توجهاً شرعياً معيناً هو المهيمن». وأوضح أن «المملكة تنتهج منهجاً معتدلاً، يقوم على وسطية الإسلام وعدالته، وأن آراء هيئة كبار العلماء في المملكة تأخذ بالرأي الراجح من بين المذاهب الفقهية كافة، من دون التقيد في مذهبٍ دون آخر، وبخاصة أن هيئة كبار العلماء مُشكَّلة من علماء ينتمون إلى مذاهب متعددة». وذكرت ياكن في تقريرها، بأنه «على رغم أن المجتمع السعودي قائم على التفريق بين الجنسين، إلاَّ أن المملكة شهدت تطورات إيجابية في فترة وجيزة». وذكرت بأن تعليم المرأة «أسهم في وصولها إلى سوق العمل، ومواقع صُنع القرار». بيد إنها أشارت إلى أن تمثيل المرأة في مواقع صنع القرار «لا يزال محدوداً».