في إطار التعاون بين مركز الطب الشرعي بالرياض وكلية الملك فهد الأمنية قام منسوبو (دورة أساليب التحقيق في القضايا الجنائية لمنسوبي هيئة التحقيق والادعاء العام) المنعقدة بالمعهد العالي للدراسات الامنية بكلية الملك فهد الأمنية على مدار 3أسابيع بزيارة مركز الطب الشرعي بالرياض أوضح ذلك النقيب طبيب أحمد إبراهيم اليحيى أخصائي الطب الشرعي بكلية الملك فهد الأمنية مبيناً ان الدورة تساعد عضو التحقيق على معرفة الإجراءات المتبعة في القضايا الجنائية وكيفية التعامل معها. وقال ان المحققين اطلعوا على عملية الكشف والتشريح على الحالات الجنائية وذلك من أجل اكسابهم المعرفة والخبرات الضرورية للعاملين لمنسوبي التحقيق والادعاء العام بالمملكة. وأضاف أن الدورة تتضمن شرح حالات الطب الشرعي وبعض المبادئ الطبية الشرعية، من حيث تحديد زمن الوفاة التقريبي والتغيرات المختلفة بمسرح الوفاة، وخطوات الكشف الظاهري والتشريح بما في ذلك كيفية أخذ عينات المختبرات والتأمين والتحريز، خطوات الاستعراف على المجاهيل بما في ذلك نوعية العينات الخاصة بفحص الحمض النووي، وتقدير الشبهة الجنائية، وتحديد كيفية الوفاة، وأنواع الإصابات من خلال الحالات المعروضة. واشار ان الطب الشرعي هو تخصص له عدة أبعاد البعد الأول طبي والبعد الثاني اجتماعي والبعد الثالث قضائي مشيراً إن الطب الشرعي يقدم الخبرة العلمية ويصف الحالة المطلوب وصفها من نظرة علمية بحتة لكشف غموض الجرائم وقال الدكتور اليحيى إن هذه الزيارة تأتي من حرص إدارة الكلية متمثلة في مدير عام الكلية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا الذي يؤكد على ضرورة الاستمرار في هذا التعاون الذي يجسد العلاقة بين المؤسسات الأمنية والقطاعات ذات العلاقة.