تشهد مناطق المملكة في إجازة منتصف العام الدراسي عددا من المهرجانات والفعاليات السياحية المتنوعة، حيث تم التحضير لانطلاق أكثر من 10مهرجانات تحوي العديد من الفعاليات المختلفة برعاية ودعم من الهيئة العليا للسياحة. وتميزت هذه الفعاليات بالتنوع في أنشطتها السياحية والاجتماعية والتراثية والثقافية والتسويقية والرياضية، وشكلت امتدادا للأنشطة السياحية الموسمية التي أسهمت في دعم السياحة الداخلية وتحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية. وسيكون من أبرز الفعاليات السياحية التي ستشهدها مناطق المملكة في إجازة منتصف العام الدراسي: مهرجان جازان الشتوي، ورالي حائل والفعاليات المصاحبة له، وفعاليات نادي الطيران بالثمامة بالرياض، ومهرجان الربيع وسوق العسل في الباحة، ومهرجان ربيع الجوف، ومهرجان الخفجي السياحي، والمهرجان الشتوي بالطائف، ومهرجان الغضا في عنيزة، ومهرجان ينبع السياحي، ومهرجان عسير البحري، وغيرها من المهرجانات والفعاليات.وأكد عبد الله بن سلمان الجهني نائب أمين عام الهيئة العليا للسياحة للتسويق و الإعلام أن الهيئة عملت مع مناطق المملكة على تنظيم فعاليات ومهرجانات خلال إجازة منتصف العام الدراسي. كما قامت الهيئة بالعمل مع الجهات المنظمة على الإعداد لهذه الفعاليات منذ عدة أشهر وقدمت الدعم الفني والتسويقي والإعلامي و المالي لعدد من هذه المهرجانات انطلاقا من إيمانها بأهمية هذه الفعاليات السياحية الاقتصادية والاجتماعية، كما تعمل الهيئة على تنفيذ حملة إعلامية وإعلانية عبر وسائل الإعلام لإبراز المقومات السياحية التي تتمتع بها مناطق المملكة كوجهة سياحية رئيسية للسائح السعودي والخليجي والمقيمين.، مؤكدا على أن الهيئة وبتوجيه ومتابعة مستمرة من أمينها العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز تضع الفعاليات والمهرجانات السياحية ضمن أولوياتها لما لها من تأثير كبير ومباشر في تشجيع الحركة السياحية الداخلية للوجهات المحلية. وأضاف انه خلال السنوات الثلاث الماضية سعت الهيئة إلى تنمية قطاع مهم في صناعة السياحة هو قطاع تنظيم الفعاليات السياحية والذي قدمت من خلاله الدعم الفني والتسويقي والإعلامي والمادي للمهرجانات والفعاليات السياحية من خلال منظمي الفعاليات، كما قامت الهيئة بتنظيم دورات تدريبية للعاملين في تنظيم وإدارة الفعاليات . وأشار الجهني إلى أن إجازة منتصف العام الدراسي ستشهد مهرجانات وفعاليات وأنشطة متعددة، تقوم على تنظيمها المناطق بجهود كبيرة ومتابعة مستمرة من أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق، وتعمل على تنظيمها جهات ولجان بذلت الجهود الكبيرة للإعداد لها لتكون فعاليات سياحية هادفة وممتعة.، معربا عن شكره وتقديره لكافة الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص التي أسهمت في تنظيم ودعم هذه الفعاليات. وأكد على أن الهيئة تحرص على العمل مع المناطق لإحداث تنمية سياحية وحركة سياحية فيها ليستفيد المواطن من المقومات السياحية الضخمة التي يتمتع بها وطننا العزيز، وتحقيق أحد أهداف السياحة في توفير دخول إضافية للمواطنين، وفرص وظيفية وفوائد اجتماعية متعددة. علما بأن استراتيجية التنمية السياحية المقرة من الدولة تؤكد على أن السياحة تنبع من المناطق وتنطلق منها، موضحاً أن الدور الذي قامت به الهيئة و لازالت، هو السعي إلى تنمية القطاعات والصناعات السياحية وعناصرها المتعددة والمختلفة، ومن ذلك تهيئة التنظيمات وتوحيد الجهود مع الجهات ذات العلاقة، إلى جانب ما تقدمه الهيئة من حملات إعلامية وإعلانية تستهدف الترويج للسياحة المحلية والترويج لها والتعريف بأنشطتها وإبراز مميزاتها. أو من خلال مراكزها وبرامجها المعلوماتية المتمثلة في مراكز المعلومات ومركز الاتصال السياح