شهد عام 2007مقتل 86صحفياً و 20مساعداً في العمل الصحفي، وهذا يرفع نسبة المقتولين من شهداء الصحافة بمقدار 244% على امتداد الأعوام الخمسة السابقة. اضافة الى اعتقال 887صحفياً، وتعرض 1.511منهم للاعتداء الجسدي. كما سجلت 67حالة اختطاف، وخضعت 528مؤسسة إعلامية للرقابة والتفتيش والمساءلة او الاغلاق. حتى الصحافة غير الرسمية طالتها يد الاعتداءات حيث اعتقل 37مدوناً، وتعرض 21من كتاب الانترنت للإيذاء الجسدي. اضافة الى اغلاق وتعليق خدمات 2.676موقعاً الكترونياً. بالنسبة للصحفيين الذين قتلوا كان 12منهم في افريقيا، 7في امريكا، 17في آسيا، 2في أوروبا ودول الاتحاد السوفياتي سابقاً، و 48في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وهي أعلى نسبة قتل. بالنسبة لقتل الصحفيين في الاعوام الخمسة الأخيرة كان نصف عدد القتلى قد سجل في رواندا و 20في الجزائر و 12في يوغوسلافيا سابقاً. وفي عام 2007كان عدد الصحفيين الذين قتلوا قد وصل 86صحفياً نصفهم سقط في العراق. ويبلغ عدد الصحفيين الذين اعتقلوا العام الماضي في أفريقيا 162صحفياً، وفي امريكا 86، وفي آسيا 430، وفي اوروبا ودول الاتحاد السوفياتي سابقاً 77، وفي الشرق الاوسط وشمال افريقيا 132.أي ان مجموع الصحفيين الذين اعتقلوا العام الماضي بلغ 887صحفياً. وبالنسبة للصحفيين الذين تعرضوا للإيذاء الجسدي او هوجموا كان عددهم في أفريقيا 145صحفياً، وفي امريكا 626، وفي آسيا 562، وفي دول اوروبا والاتحاد السوفياتي سابقاً 83، وفي الشرق الاوسط وشمال افريقيا 95، والمجموع 1511اعتداء، وسجلت امريكا اعلى نسبة اعتداءات على الصحفيين جسدياً. وبالنسبة لخضوع المؤسسات الصحفية للتفتيش والمضايقات والرقابة والاغلاق كانت الاعداد قد سجلت كما يلي: 61حالة في افريقيا، 91في امريكا، 273في آسيا، 60في دول اوروبا والاتحاد السوفياتي سابقاً. 43في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا. بمجموع وصل الى 528حالة مسجلة. اما حالات اختطاف الصحفيين سجلت حالة واحدة في افريقيا، و 11في امريكا، 23في آسيا،، 3في دول اوروبا والاتحاد السوفياتي سابقاً. وأعلى نسبة اختطاف كانت في الشرق الاوسط وقد بلغت 29حالة اختطاف. والمجموع العام 67حالة اختطاف حسب تقرير صحفيين بلا حدود الذي قال "لم تر أي دولة في العالم على الاطلاق حالات قتل للصحفيين كما في العراق، اذ قتل ما لا يقل عن 207اشخاص يعملون في الاعلام منذ الاحتلال الامريكي للعراق في مارس 2003، وهذا يفوق عدد الذين سقطوا في حرب فيتنام، وأثناء الحرب في يوغسلافيا سابقاً، ومذابح الجزائر والقتل الجاعي في رواندا". ووجهت منظمة صحفيين بلا حدود اللائمة في قتل الصحفيين في العراق الى السلطات الامريكية والعراقية وقالت "إنهما مذنبتان بالعنف الفاضح ضد الصحفيين، وأن عليهما اتخاذ اجراءات صارمة لإنهاء هذه الهجمات. وأن الصحفيين العراقيين مستهدفون بشكل متعمد من قبل المجموعات المسلحة وانهم ليسوا ضحايا رصاصات طائشة". وجميع الصحفيين الذين قتلوا في العراق وبلغ عددهم 47صحفياً كانوا جميعاً عراقيين ما عدا مراسلاً واحداً من روسيا.