ذكرت شبكة آي بي سي الإخبارية أن السلطات الأميركية في مدينة سان فرانسيسكو أوقفت في مطار المدينة تاجرة سلاح متهمة ببيع تقنيات أسلحة حديثة إلى إيران، بانتظار تحويلها إلى جلسة استماع أمام القاضي الفدرالي في المدينة. ويقول المسؤولون الحكوميون الأميركيون إن وانغ وودفورد كانت تبيع أسلحة وذخائر إلى إيران منذ أكثر من 16عاماً، وهي مطلوبة من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي ودوائر الهجرة والجمارك وغيرها من السلطات الفدرالية الأميركية الأخرى. وتدير وانغ وودفورد شركة في سنغافورة باسم "مونارش أفيايشن" بالاشتراك مع زوجها البريطاني الجنسية بريان وودفورد، وهما أدينا من قبل لجنة محلفين في نيويورك في العام 2003واعتبرت اللجنة أن الزوجين وودفورد باعا ذخائر عالية التقنية إلى إيران من خلال شركتهما وأنه لدى اعتقال المرأة في مطار سان فرانسيسكو كان بحوزتها العديد من الوثائق التي تثبت صفقات بيع حديثة ووثائق أخرى تتعلق بأنظمة صواريخ صينية الصنع. واستناداً إلى أوراق إحالة وانغ وودفورد من سان فرانسيسكو إلى مكتب المدعي العام في نيويورك، فإن المرأة كانت تحوز على كتيب يتعلق بأنظمة صواريخ أرض- جو وقواعد إطلاق صواريخ صينية الصنع.