جددت الولاياتالمتحدة الاميركية التأكيد الخميس ان حقوق الانسان هي "في صلب" دبلوماسيتها وذلك ردا على التقرير السنوي لمنظمة الدفاع عن حقوق الانسان "هيومن رايتس ووتش". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك ان "نشر الديموقراطية ونشر حقوق الانسان الاساسية هي في صلب سياستنا الخارجية". واضاف "اعتقد انكم سمعتم المسؤولين (الاميركيين)، الرئيس بالدرجة الاولى، يتحدثون عن كون نشر الديموقراطية والحرية في العالم باسره هو في صلب سياستنا الخارجية" مضيفا "اعتقد ان احد لا يشك في هذا الامر". واشار مع ذلك الى ان التقدم الديموقراطي "يتطلب بعض الوقت" ولكنه اكد حصول "تقدم" في الشرق الاوسط. واضاف "انها عملية طويلة" مضيفا "في الشرق الاوسط، هذا الامر سيتطلب اجيالا". وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" رأت الخميس ان الولاياتالمتحدة لا تزال تنتهك حقوق الانسان الاساسية من خلال الابقاء على مراكز اعتقال سرية في الخارج واعتقال اشخاص بطريقة غير شرعية ومبررة استخدام التعذيب. ولم يسجل تقرير "هيومن رايتس ووتش" السنوي للعام 2008اي تحسن في وضع حقوق الانسان في الولاياتالمتحدة رغم جهود الكونغرس الاميركي لانهاء التجاوزت المفترضة في اطار الحرب على الارهاب. ومن ناحيته، قال كينيث روث، مدير المنظمة التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها، ان "واشنطن والحكومات الغربية تقبل دائما الانتخابات التي يكون هناك شك بنزاهتها عندما يكون الفائز فيها حليف استراتيجي او تجاري". واكدت المنظمة بالاضافة الى ذلك ان الولاياتالمتحدة واوروبا لا تفرضان احترام حقوق الانسان في العالم لانهما ينتهكانها في حربهما ضد الارهاب وان الحكومات الاستبدادية تستغل هذا الامر.