خلص باحثون في معهد كارولينسا السويدي وجامعة واين الامريكية إلى أن الأفراد الذين تعرضوا لدرجة إشعاع وصلت إلى 884ميجاهرتز صادر عن إشارات لا سلكية، فإن عناصر النوم التي يُعتقد أنها مهمة لتخليص الجسم من التعب اليومي تتأثر بشدة. وقال البروفيسور بينت أنيتز إن الدراسة "تخلص إلى أن استخدام الهاتف المحمول مرتبط بحدوث تغيرات محددة في مناطق من الدماغ مسؤولة عن تفعيل وتنسيق نظام الضغط". وهناك نظرية أخرى تقوم على أن الإشعاع قد يعيق إنتاج هرمون "ميلاتونين" الذي يتحكم في إيقاعات الجسم الداخلية. ومع ان دراسة بريطانية استغرق إنجازها ست سنوات خلصت في سبتمبر/أيلول الماضي إلى أن استخدام الهاتف المحمول لا يشكل أي خطر على الدماغ على المدى القصير الا ان باحثين شاركوا في تلك الدراسة قالوا إنه ليس بإمكانهم استبعاد إمكانية تعرض مستخدمي الهواتف المحمولة على المدى البعيد لخطر الإصابة بالسرطان.