انتهت أزمة الرهائن الماراثونية في فنزويلا الليلة قبل الماضية بدون أعمال عنف بعد اعتقال أربعة لصوص بعد قيامهم باحتجاز 40شخصا في بنك سطوا عليه لمدة أكثر من 24ساعة. وحاول اللصوص في النهاية الفرار من البنك في سيارة إسعاف آخذين معهم خمسة رهائن لكنهم اعتقلوا بعد ساعتين ونصف الساعة في ولاية ميراندا المجاورة حسبما ذكرت السلطات. وتم إطلاق سراح الرهائن الخمسة الآخرين. وكان اللصوص الأربعة المسلحون بالمسدسات وقنبلة يدوية اقتحموا "بانكو بروفينشيال" أحد فروع بنك "بي.بي.في.إيه" الأسباني في وقت مبكر من يوم الاثنين في مدينة ألتاجراثيا دي أوريتوكو ( 150كم جنوب غرب العاصمة كاراكاس) في ولاية جواريكو. وعندماوصلت دورية للشرطة إلى المكان أخذ اللصوص حوالي 40موظفا وعميلا بالبنك رهائن. وتم إطلاق أربع سيدات بعد ساعات قليلة فيما تمكن رجلان من الفرار. كما تم إطلاق سراح امرأة أخرى أمس الثلاثاء قبل أن يلوذ اللصوص بالفرار مخلفين وراءهم جميع الرهائن ما عدا خمسة أخذوهم معهم. وقال حاكم جواريكو ادواردو مانويت إنه لم يصب أحد من الرهائن بأذى وذلك رغم نقل عدد منهم إلى المستشفى بعد ظهرت عليهم علامات التوتر ، موضحا أن السلطات وجدت خليطا من العصبية والسعادة والدموع عندما وصلوا إلى الرهائن في النهاية داخل البنك. وأضاف: "أصيب بعض الرهائن بالتوتر والقلق خاصة الأطفال. لم يصب أحد بأذى. أعتقد أن هذه كانت أفضل طريقة ممكنة للخروج من هذا الوضع".