الحبكة الشعرية.. لا ينفرد بها سوى شاعر متمكن في قصيدة لا تخلو من الإبداع سواء في المعنى أو الصور والأخيلة ويتضح هذا جلياً في القافية الصعبة والتي تعتبر برواز القصيدة. وحينما يستعرض شاعر القصيدة تلك المقومات في نصه الأدبي ويستطرد في سرد فكرة القصيدة بكل سلاسة وبساطة بدون تكلف، تقف الآذان صاغية بكل إعجاب وانبهار. ولساكر الخمشي هذه القصيدة: يا الله ياللي تودع المزن ناشي تفرج لحال النش ما بقى فيه هاش قلبي كما قدرن وقوده أقشاشي غدا حروفه سود من كثر الأوحاش على غزال مرنا العصر ماشي علق صواب وفات ماكن سواش باعن ولا بعته بكثر المماشي باعن برخص وبيعتي بيعة ابلاش يا بايع النفس العزيزة بلاشي كجالب الدانه على غير طواش انقز واموت اما حصلي ولا شي دغلوب خبرن نش مع ميها الناش ترى السحاب أول مطرها رشاشي تليه وديان ترشع بالأقشاش ويسد عن الجديد العشاشي ويقراك ملاضيع السمت فراش بالك تهوش ان كان مالك مهاشي تريده الذلان بالكون من هاش المصدر: قطوف الأزهار لعبدالله بن عبار العنزي