يناقش 500خبير في الشأن العقاري 10محاور في صناعة التطوير العقاري، خلال فعاليات الملتقى الأول للعقار بين التسجيل والتطوير والتمويل والذي ينظمه مركز القانون السعودي للتدريب بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومجلس جدة للتسويق ويبدأ أعماله اليوم في مقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة فيما تقام جلسات المؤتمر العلمية في فندق الانتركونتيننتال. وتتمثل محاور الملتقى الذي سيرعاه اليوم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، في الملكية والمساهمات العقارية وحقوق المساهمين وشركات المحاصة العقارية وغسيل الأموال واحتساب الزكاة عند البيع بالتقسيط او الإيجار المنتهي بالتمليك الى جانب الاستثمار وتملك الأجانب والخليجيين للعقار والمشاركة في الوقت وملكية الوحدات العقارية واتحاد الملاك في الملكيات المشتركة. وينظم الملتقى الذي يعقد تحت عنوان (العقار بين التسجيل والتطوير والتمويل) مركز القانون السعودي للتدريب بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية ومعهد البحوث والإستشارات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وبشراكة استراتيجية مع شركة التطوير العمراني في مقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة. ويعقد الملتقى إحدى عشرة جلسة علمية عن صناعة العقار يتحدث فيها أكثر من 30متحدثا من النخبة المتخصصة في هذا المجال. وقال رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور ماجد محمد قاروب في تصريح صحفي إن الملتقى الذي يشارك فيه أكثر من 500خبير ومهتم وباحث في الشأن العقاري يناقش عددا من الموضوعات المتعلقة بصناعة العقار من تمويل وتطوير وكذلك بحث معوقات صناعة التطوير العقاري في المملكة إضافة الى المساهمات العقارية وحقوق المساهمين وشركات المحاصة وغسيل الأموال واحتساب الزكاة في الشركات العقارية واستثمار وتملك الأجانب والخليجيين للعقار ومشاركتهم في الوقت والوحدة العقارية واتحاد الملاك في الملكيات المشتركة. وأضاف أن الملتقى سيشارك فيه الأمين العام للمركز الإسلامي الدولي للمصالحة والتحكيم التابع للبنك الإسلامي للتنمية بجدة بوصفه أحد الرعاة الماسيين للملتقى إلى جانب مشاركة خبراء متخصصين محليا وعالميا في إدارة المشاريع العملاقة والتمويل والتطوير العقاري والبنوك والصناديق المالية والمقاولات والتي تقدر بأكثر من تريليون دولار على مستوى دول الخليج العربية في مختلف أنواع المشاريع الإنمائية للمدن الاقتصادية والإسكان والصناعة والخدمات. ولفت قاروب النظر إلى أن الملتقى يناقش مواضيع صناعة العقار بكل جوانبه المالية والإدارية والقانونية والتشريعية وسط مشاركة الخبراء لصناعة يصل حجمها إلى تريليون ريال على مستوى المملكة وتهم المواطن والاقتصاد الوطني. وأفاد أن المتحدثين في الملتقى على أعلى المستويات المهنية والعلمية ذات العلاقة بموضوع الملتقى الذي يعد الأهم والأول من نوعه لمناقشة القوانين والتشريعات وتحدياتها وأثرها على مستقبل التطوير العقاري حيث يقدم المهندس زكي محمد علي فارسي واحدة من أهم أوراق العمل عن معوقات صناعة التطوير العقاري في السعودية. وأكد رئيس اللجنة العلمية للملتقى أن مشاركة الغرفة التجارية الصناعية بجدة تهدف إلى متابعة توصيات الملتقى مع مختلف السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية موضحاً أن المملكة تحتاج الى 160ألف وحدة سكنية وان مشاريع التنمية والتطوير وبناء المدن الاقتصادية والجامعات والمنشآت الهندسية في قطاع البترول والمعادن والصناعات البتروكمياوية ومختلف الصناعات في المدن الصناعية وتطوير الجبيل وينبع في مشاريع عملاقة توضح أهمية التحديات التي يناقشها الملتقى لوضع الحلول ومعالجة المشاكل والقصور والعقبات التي تعيق مستقبل الاقتصاد ومشاريع التنمية التي تتيح توظيف 10ملايين شخص على مستوى المملكة في هذا القطاع المهم وتؤثر في ما نسبته 75في المائة من مجمل اقتصاديات الوطن. وتناول رئيس اللجنة العلمية للملتقى أوراق العمل موضحاً أن الملتقى يتضمن ورقة عمل لوكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف عبدالرحمن المطرودي عن الوقف وأثره في التطوير العقاري وورقة عمل لوكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الداخلية علي بن عبدالله عباس عن شرح نظام وضوابط المساهمات العقارية القائمة وأسباب تعثرها والإجراءات التي اتخذتها الوزارة في سبيل تصفية هذه المساهمات. وبين أن من أبرز أوراق العمل ورقة يقدمها مدير إدارة صناديق الاستثمار بهيئة سوق المال عن لائحة الصناديق فيما يتحدث مدير عام إدارة التسجيل العيني للعقار بوزارة العدل عن نظام التسجيل العيني للعقار ويقدم المهندس احمد الشرقاوي ورقة عمل عن معوقات صناعة التطوير العقاري الى جانب ورقة أخرى لمدير عام إدارة التراخيص والجودة بالهيئة العليا للسياحة عن الاستثمار ونظام المشاركة بالوقت في الوحدات العقارية السياحية. وأكد قاروب أن من أبرز جلسات الملتقى جلسة عمل تتحدث عن مناطق التنمية الخاصة يرأسها وكيل أمانة العاصمة المقدسة المهندس جمال حريري بمشاركة المهندس عبدالعزيز كامل وابراهيم آل سعيدان.