تسعى أمانة مدينة بريدة إلى تطوير المدينة وتحسين وتجميل الشوارع والطرق فيها من خلال الرصف والإنارة والتشجير خصوصاً الطرق الرئيسية التي تربط شمال المدينة بجنوبها وشرقها بغربها ولوحظ في الآونة الأخيرة ما تقوم به الأمانة من وضع الجماليات الهندسية المحاذية للطرق الرئيسية ما يعكس التطور والرقي الذي تشهده عاصمة القصيم الإدارية ولكن في ظل هذه الجهود غاب عنها ما يشوه المنظر العام للطرق ويخفي معالم الحضارة فيها، طريق الملك عبدالعزيز (الخبيب سابقاً) من الطرق الرئيسية التي تشهد كثافة مرورية وتزداد فيه الحركة ويعتبر شريان المدينة تقف على جنباته سيارات تالفة مكثت أشهر طويلة من دون أن تتدخل الأمانة لإزالتها وهذه السيارات إضافة إلى ما تسببه من تشويه لمنظر الطريق قد تكون مع مرور الزمن مأوى للقطط والكلاب الضالة وليست الأمانة لوحدها هي من يتحمل المسؤولية فالمرور أيضاً يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية على اعتبار أن لديه كامل المعلومات عن السيارات وأصحابها وظروف بقائها على هذا الوضع طوال هذه المدة.