سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. العنقري: نسعى إلى الإفادة من التجربة الأوروبية لتطوير برامج التعليم العالي.. والمنافسة العالمية اختتم زيارته إلى بريطانيا وألمانيا بتوقيع عدد من جامعات المملكة "اتفاقية تعاون"
ثمن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الدعم الكبير والمستمر الذي يلقاه قطاع التعليم العالي ومؤسساته من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين - حفظهما الله - وذلك من أجل تطوير هذا القطاع وفقا للخطط الاستراتيجية للدولة من أجل تحقيق أهداف التنمية التي تشهدها كافة القطاعات في المملكة العربية السعودية. وقال معالي وزير التعليم العالي عقب اختتام زيارته التي قام بها لكل من جمهورية المانيا الاتحادية والمملكة المتحدة برفقة عدد من مدراء الجامعات والاكاديميين ومسؤولي الوزارة ان هاتين الزيارتين تأتيان استثمارا للزيارات الناجحة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - مؤخرا لعدد من الدول الاوروبية وحرصه - حفظه الله - على توفير جميع السبل التي تهيئ لقطاع التعليم العالي الاستفادة من التطورات الحديثة والتعرف عن قرب على التجارب العالمية الناجحة في ذلك المجال للمساهمة في مزيد من الانجازات الوطنية والحضارية. واشار معاليه الى أن مشاركات الجامعات السعودية في هذه الزيارة جاءت دعما لانطلاقها نحو العالمية والاستفادة من التوجهات الحديثة في التعليم العالي وبناء شراكات عالمية استراتيجية محددة ومدروسة.. مشيرا الى أنه سبق هذه الزيارة ارسال فرق عمل للجامعات الالمانية والبريطانية لتحديد برامج معينة للتعاون المشترك والخروج بنتائج مثمرة تنعكس ايجابا على التعليم الجامعي ومؤسساته وتفعيل دوره في البناء التنموي الذي تشهده المملكة العربية السعوية. وافاد معاليه أن هذه الزيارات تضمنت اجراء لقاءات مع عدد من القيادات التعليمية والمسؤولين في كل من المانيا وبريطانيا والتعريف بالمشروعات التطويرية في قطاع التعليم العالي في المملكة من خلال رؤية خادم الحرمين الشريفين للنهضة التنموية الشاملة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية. واكد معاليه في ذلك السياق أنه لزيادة الفاعلية في تطبيق واستثمار هذه الرؤية تم التوقيع على عقود خدمات للاستفادة من التجارب الاوروبية والتوجهات العالمية في تقويم الاستراتيجيات التعليمية الجامعية بهدف التطوير والمنافسة العالمية. واوضح انه تفرع من البرنامج الرئيسي للزيارة برامج فرعية لمدراء الجامعات بناء على الزيارات الاولية لفرق العمل السابقة وذلك حسب اهتمامات الجامعات السعودية ومجالات التعاون التي ترغب في تفعيلها مما اسفر عن توقيع عقود خدمات بين مدراء جامعاتنا ونظرائهم من الجامعات الالمانية والبريطانية اشتملت على موضوعات تتناول العملية التعليمية والبحث العلمي أضافة الى التطوير والتدريب الاداري للقيادات الاكاديمية في مؤسسات التعليم العالي. واختتم معاليه تصريحه بالقول إن وزارة التعليم العالي ومؤسساتها الجامعية ماضية في تحقيق تطلعات الحكومة الرشيدة في عملية البناء والتطوير لهذا القطاع لتحقيق الأهداف المنشودة. توقيع الاتفاقيات من جهة أخرى وقعت وزارة التعليم العالي ممثلة في عدد من الجامعات السعودية عقود خدمات مع معهد سياسات التعليم العالي ومعهد القيادة للتعليم العالي في بريطانيا وذلك بحضور معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الذي يزور بريطانيا حاليا. وتهدف هذه الاتفاقيات الى تبادل الخبرات مع الجهات العلمية البريطانية في مجال تطوير سياسات التعليم العالي ومراجعة انظمتها بالاضافة الى تطوير اساليب الجودة في المؤسسات الجامعية بالمملكة العربية السعودية. فقد وقعت جامعتا جازان والجوف عقدي خدمات مع معهد التعليم العالي البريطاني بهدف الاستفادة من خبرات هذا المعهد في تقديم دورات متخصصة في إدارة المؤسسات الاكاديمية لهاتين الجامعتين الجديدتين من خلال الاستفادة من التجارب العالمية المثلى في إدارة الجامعات وتشغيلها. ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات ضمن الخطط الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي الساعية لتطوير قطاع التعليم العالي والجامعات بالبلاد من خلال الاستفادة من التجارب والخبرات العالمية الناجحة في ذلك المجال ورفع مستويات الجودة وتوسيع الشراكات مع تلك الخبرات للمساهمة في دفع عجلة التطوير على المستويين الكمي والنوعي بالمملكة بما يعود بالنفع على قطاع التعليم العالي والمضي قدما في تنفيذ خطواته التطويرية. وقام معالي وزير التعليم العالي والوفد الاكاديمي المرافق له بزيارة الى كنجز كولجز في جامعة لندن وامبريال كولجز والكلية الجامعية والتقوا خلالها بمسؤولي هذه الكليات ذات الشهرة العلمية العالية وتم مناقشة تفعيل التعاون مع الجامعات السعودية في عدد من المجالات العلمية 0اتفاقيات طبية إلى ذلك وقع مركز الملك فهد لامراض وجراحة القلب في مستشفى الملك خالد الجامعي التابع لجامعة الملك سعود اتفاقية تعاون مشترك مع معهد البروفسور مجدي يعقوب لامراض وجراحة القلب في بريطانيا وذلك على هامش زيارة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الحالية لبريطانيا. وقام بتوقيع الاتفاقية كل من 00معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان والبروفسور مجدي يعقوب وذلك بحضور معالي وزير التعليم العالي ومدير مركز الملك فهد لامراض القلب الدكتور محمد فوده. وتهدف الاتفاقية الى تعاون مركز الملك فهد لامراض القلب مع معهد الدكتور مجدي يعقوب من خلال تطوير الكوادر الطبية السعودية في مجال أبحاث وجراحات القلب الذي سيفعل عبر مركز ابحاث علوم الطب الاساسية للقلب الذي سينشأ قريبا في المملكة العربية السعودية. واعرب البروفسور مجدي يعقوب عقب توقيع الاتفاقية عن سعادته بالعمل والتعاون مع جامعة الملك سعود في مجال أبحاث القلب 00مشيرا الى أن جامعة الملك سعود من الجامعات العربية العريقة 0واكد البروفسور يعقوب على أهمية التعاون في مجال ابحاث ودراسات أمراض القلب وذلك من أجل خدمة العلم والبشرية في شتى بقاع العالم 00مشيدا بفكرة الاستثمار في مجال الابحاث العلمية للانسان. وعبر الدكتور يعقوب عن تفائله في البدء في خدمة العلم والبشرية من المملكة العربية السعودية 00مهيبا بطلبة وطالبات القلب ادراك اهمية الابحاث العلمية وفهمها الفهم العميق من اجل التميز بمجال أمراض القلب. ومن جهته قال مدير مركز الملك فهد لامراض القلب الدكتور محمد فوده في تصريح "لوكالة الانباء السعودية" أنه سيتم في المرحلة الاولى من هذه الاتفاقية اختيار ثمانية أطباء سعوديين في مجال أمراض القلب بالتنسيق مع معهد البروفسور مجدي يعقوب لابتعاثهم الى المعهد للتدريب لمدة عامين في مجال ابحاث القلب الاساسية والحصول على درجة الدبلوم العالي من المعهد في هذا التخصص. وشدد الدكتور فوده على أهمية التعاون مع معهد البروفسور مجدي يعقوب 00مشيرا الى أن ذلك سينعكس بالايجاب بأذن الله على زيادة قدرات وخبرات الاطباء السعوديين في مجال جراحات أمراض القلب لما يتمتع به المعهد من سمعة علمية عالمية متميزة. وافاد الدكتور فوده أنه سيتم تطوير مستوى التعاون مع معهد الدكتورمجدي يعقوب بحيث سيحصل الطبيب السعودي المبتعث للتدريب في المعهد على درجة الماجستير في أبحاث ودراسات الجراحة القلبية بدلا عن الدبلوم. يذكر أن مركز الملك فهد لامراض وجراحة القلب أحد المركز الرائد على مستوى منطقة الشرق الاوسط في في مجال جراحة القلب النابض التي تعد أحدث التقنيات في مجال جراحة القلب 00كما أن المركز يعتبر أول مركز في الشرق الاوسط يقوم باستخدام تقنية الانسان الآلي في مجال جراحة القلب. المبتعثات السعوديات من جانب آخراشادت اكاديميتان سعوديتان بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه المبتعثات السعوديات للدراسة في الجامعات البريطانية والتي شملت معظم التخصصات والمجالات العلمية التي ستسهم بإذن الله في دفع عجلة التنمية في البلاد. وقالت الاستاذتان في جامعة الملك سعود الدكتورة أمل فطاني والدكتورة ابتسام العليان أن العنصر البشري الذي يعد اساسا في بناء المجتمعات اولته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - جل اهتمامها حيث سعت عبر خططها التنموية الى تطوير وبناء الانسان السعودي حتى وصل الى ما وصل اليه حاليا من تقدم وازدهار على كافة المستويات المحلية والاقليمية والدولية 00مشيرتان الى أن المرأة السعودية لم تكن بمنأى عن هذا الاهتمام. واكدتا على هامش زيارة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الى بريطانيا أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي سيكون له مردود ايجابي كبير بأذن الله على المرأة السعودية التي تسعى الى النجاح والمشاركة في حركة التنمية الوطنية بما وهبها الله من قدرات تناسب مكانتها في المجتمع السعودي وتتفق مع المبادئ الاسلامية السمحة. والتقت الاكاديميتان فطاني والعليان خلال زيارة معالي وزير التعليم العالي بصاحبة السمو الاميرة فدوى بنت خالد بن عبدالله آل سعود حرم صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وايرلندا00واشادتا باهتمام سموهما الكبير وتلمسهما لاحتياجات المبتعثين والمبتعثات السعوديين في بريطانيا. كما التقتا بعدد من المبتعثات السعوديات ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي 00مشيرتين الى أن المبتعثات عكسن نموذجا مشرفا لوطنهن من خلال النتائج العلمية التي حققنها في دراستهن00بالاضافة الى تطلعاتهن الايجابية التي عبرن عنها في سبيل خدمة الدين ثم الوطن. يذكر أن الوفد المرافق لمعالي وزير التعليم العالي خلال هذه الجولة ضم كلاً من: معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب ومعالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان ومعالي مدير جامعة الجوف الدكتور محمد بدير ومعالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد آل هيازع ووكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التلعيمية الدكتور محمد العوهلي والملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الدكتور غازي مكي.