26800شارع و 310328منزلاً و 168حياً تقوم أمانة منطقة الرياض برصدها وتسميتها وترقيمها، الا ان هناك من لم يرقها هذه الأمر فقام بالعبث او محاولة طمس هذه التسميات التي كلفت الدولة الملايين من الريالات الا ان هذا الامر لم يردع الكثير من العابثين بذلك وقد يعود ذلك لأسباب كثيرة منها عدم وجود التوعية الكافية ثم بعد ذلك لعدم وجود الوازع الديني لدى الكثير من هؤلاء العابثين بمقدرات الدولة. "الرياض" قامت باجراء هذا التحقيق عن المخالفات في طمس او العبث بهذه اللوحات الارشادية المفيدة للجميع حيث يقول سليمان الحارثي ان الإنسان يتألم من هذا المنظر الذي يشاهده وهو يرى طمس او تغيير هوية الشوارع التي وضعت اساساً للفائدة العامة فمعرفة العنوان للشخص وكذلك للجهات المختصة الاخرى كالدفاع المدني والبريد وغيره فإذا طمس اسم الشارع فإن الوصول الى الشخص المراد يكون صعباً ولذلك فإن على الجهات المختصة بالإمانة زيادة الوعي بالنسبة للناس ومن ثم ايقاع العقوبات والغرامات اللازمة تجاه الاشخاص الذين يعبثون بهذه اللوحات ولماذا يترك هؤلاء الاشخاص الدفاتر في كتابة ما يجود بخاطرهم ويقومون بالكتابة على هذه اللوحات او محاولة طمسها..؟. من جانبه يقول محمد البكر مدينة الرياض عاصمة المملكة وهي الواجهة الحقيقية للتقدم والتطور الذي تشهده بلادنا والحمد لله ولكن هناك من يحاول تشويه هذه التقدم والرقي من خلال عبثه بمقدرات البلد ومن هذه المقدرات هذه اللوحات الإرشادية التي كلفت الملايين على الدولة الهدف من ذلك التكاليف ولكن الهدف الذي وضعت من اجله وهو التعرف على العنوان البريدي كما هو معمول به في دول كثيرة والمشكلة التي تراها هو لماذا يعبث هؤلاء بشيء لا فائدة من عبثهم به؟ فإذا كانت لديهم ميول لذلك فعليهم باشياء لا تفيد الجميع فهم بالاساس مستفيدون من هذه اللوحات الإرشادية التي توصلهم الى مبتغاهم دون تعب وهؤلاء العابثون ممن ينطبق عليهم المثل الذي يقول من أمن العقاب اساء الأدب فعلى الجهات المختصة وضع اناس يرقبون هذه اللوحات وخصوصاً بالاماكن التي يكثر بها العبث بهذه المقدرات ومن ثم ايقافهم بالتعاون مع الجهات الأمنية وايقاع العقوبات الرادعة عليهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم. من جانبه يقول سرحان العميري ان الشيء الذي يضايقك هو ان العمالة تعبث بهذه اللوحات فبعضها يقوم بالبناء او الترميم لاحد المنازل التي يوجد عليها لوحات ارشادية باسم الشارع اوالحي ثم يقومون برش البويه على هذه اللوحات دون حسيب او رقيب فماذا يضرهم لو قاموا بانزالها وبعد انتهائهم من اعمالهم اعادتها مرة اخرى؟ ثم هناك اصحاب الدعايات للمكاتب او غيرها الذين يقومون بتعليق لوحاتهم الدعائية على هذه اللوحات الموضوعة اصلاً للتعريف بالشوارع والأحياء الا ان ذلك لم يرق لبعض هؤلاء فأثروا انفسهم على مصلحة الجميع ولذلك يجب معاقبتهم ثم هناك امر اخر هو وجود اللوحات الدعائية في اماكن ليست مناسبة فلذلك يجب وضعها في مكان واضح ولا يستطيع احد الاقتراب منها وتكبيرها. المهندس خالد البهلول مدير ادارة التسمية والترقيم والمسح الجوي بأمانة منطقة الرياض قال في تصريح له ان المواقع التي رصدت وتم تسميتها حوالي 26800شارع و 310328منزلاً تم ترقيمها وعدد الاحياء 168حياً مما لاشك فيه ان نظام تسمية الشوارع وترقيم الأملاك المبني على اساس علمية هو الذي يحدد بوضوح مواقع الشوارع والملكيات بالمدينة وهو يعتبر الدليل الميسر لجميع السكان والزائرين والموظفين المعينين بنظام التوزيع حيث يمكنهم من تحديد العنوان بسهولة وسرعة ورغم وجود بعض الاخوة هداهم الله الذين يقومون بالعبث بهذه اللوحات او محاولة طمسها فإن هناك فرقاً للصيانة تنتقل الى الموقع الموجودة به اللوحات لمحاولة صيانتها والحمد لله ان الوعي موجود لدى المواطنين والمقيمين بما فيه الكفاية لمنع مثل هذه الأمور.