قال صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية إن خطوة تدشين سجل الأسرة الجديد يعد خطوة مباركة وفيها الفائدة وهي ذو صناعة متقنة وقوية وغير قابلة للتزوير ونرجو من المواطنين ان يحرصوا عليها ونرجو ممن لم يسجل أسرته ان يبدأ بتسجيلهم فهو اثبات سجل وطني مهم للغاية متعدد المنافع. واضاف سموه في تصريح صحفي له عقب تدشينة لسجل الأسرة وكان الأول لأسرة سموه اننا نحمد الله على كل شيء ونأسف ان يكون من بين مواطنينا او من شبابنا من يتجه لطريق الغواية كنا نأمل فيهم وما زلنا نأمل فيهم ان يتجهوا للطريق الصحيح طريق الخير والبناء وليس طريق الهدم وما تم من اعتقالات المطلوبين دون اطلاق نار هو بتوفيق الله قبل كل شيء ثم ما اكتسبه رجال الأمن من خبرات وجهود موفقة. ولا يفوتني دور سمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية لاهتمامه وجميع من عملوا معه لحرص ان جميع هؤلاء الشواذ او من يكون عليه شبهات يوقف عند حده قبل ان يرتكب جرماً او جريمة تكون سيئة له ولذويه ولمواطنيه. وحول اعلام المواطن حول السجل الخاص بالأسرة الجديد قال سموه ان هذه المعلومة هي حاجة المواطن تدعوه ليعلم لها فالاعلام سيقوم بنشر عن الهوية الوطنية والسجل، أما من لا يحمل البطاقة فستكون عقوبته ذاتية لان من لا يحملها يكون في حالة صعبة في كثير من الامور وهو يسعى اليها ذاتيا. وحول الزام عدد من الدوائر الحكومية المرأة بالهوية الوطنية بالرغم من ان وزارة الداخلية لم تفعل ذلك قال سموه نحن نقدر ظروف المرأة ولا نريد ان نلزمها بشيء قد لا تستطيعه او يشق عليها انما ندعوها لحمل البطاقة والهوية لان فيها راحة لها وفائدة كبيرة، اما البطاقات التي تصدر بالجامعات وغيرها هي معتبرة في حدود نطاق عملها والهوية الوطنية لابد منها. وحول الإجراءات التي ستتخذها المملكة لاستلام المطلوب لديها في موريتانيا بعد القبض عليه بين سموه أنه لابد ان يتم اتخاذ اجراءات عملية بعد التحقق مما ذكر وانه تم القبض عليه وانه صحيح مع الاخوة في موريتانيا وان شاء الله يتم هذا كما تم مع باقي الدول العربية والصديقة. وحول زيارة الرئيس الامريكي جورج بوش للمملكة على الصعيد الاميز قال سموه ان زيارته على مستوى قيادي وهي زيارة نرجو ان تثمر خيراً وصداقة المملكة مع الولاياتالمتحدة كدولة اولى في العالم قديمة وليست جديدة ونأسف اذا كان اخذ انطباع من بعض الناس في امريكا عن السعوديين او الارهاب وهذا أمر خاطيء وغير صحيح، وهناك من يروج لمثل هذه الامور لأغراض خاصة بهم إنما اعتقد ان اغلبية الشعب الامريكي وقيادته يتفهمون الموقف ونرجو ان يكون في هذه اللقاءات التي على مستوى عال الفائدة على المملكة والولاياتالمتحدة بالطبع ومن المهم على قضايا الوطن العربي وهذا ما سيحصل. وحول امكانية عرض تجربة المملكة في مجال مكافحة الارهاب حتى تستفيد الدول الاخرى من هذه التجارب أكد سموه ان الباب مفتوح للجميع وقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإقامة مركز عالمي لمكافحة الارهاب وتبادل المعلومات والخبرات ونأمل ان يتم هذا. وحول وجود سعوديين معتقلين بالعراق انهوا محكوميتهم ولكنهم لا يزالون باقين هل ستقوم المملكة باستعادتهم بين سموه انه بلا شك ان المواطن السعودي اينما كان لابد ان يعود لوطنه الذي أخطأ على نفسه وبالتالي كان ملوذة الخطأ على وطنه لابد ان يعود ونرجو ان تكون عودة صالحة نافياً سموه ان تكون اعداد السعوديين الموجودين بالسجون العراقية او غيرها بالمئات هناك افراد قد نقول عشرات ونحن نسعى مع كل الدول التي يكون فيها سعوديون معتقلون لاي سبب ان نعلم ما وراء هذا الاعتقال ونرجو ان يكون اعتقالاً على وجه صحيح ومن حق الدولة ان تدافع عن مواطنيها لما فيه خيرهم، وبالتالي من يستحق المحاسبة يحاسب ومن لا يكون عليه ذنب يفرج عنه. وحول نظام الجنسية الجديد هل سيطبق على الجميع بين سموه ان النظام يطبق على الجميع وليس مقتصراً على احد. واختتم سموه تصريحه بأن مباني وزارة الداخلية جيدة وهناك مشاريع قائمة تحت التنفيذ ومشاريع معتمدة وفي القريب العاجل تكون جميع المباني التابعة لوزارة الداخلية من أملاك الوزارة ومهيأة تهيئة مناسبة لطبيعة العمل.