تعقيباً على الرد الذي كتبته وكيلة جامعة الرياض للبنات المكلفة الدكتورة زينب سباك بتاريخ 1428/11/26ه بعنوان (الشهادات العليا المزورة تصدينا لها بالنظام والتعاقد الجديد يستوجب الشهادة والخبرة) الذي هو تعقيب على مقال الأستاذ الباحث القانوني بالجريدة محمد بن عبدالعزيز المحمود. بعنوان: (تكريم المزورين باسم النظام.. تقادم الأنظمة مكافحة التزوير أنموذجاً) المنشور بصفحة الأنظمة والمحاماة يوم الجمعة 1428/11/13ه وأحببت المشاركة بحكم معاناة كثير من الطالبات مع وكالة كليات البنات التي حرمت بنات البلد من وظائف الإعادة وجلبت لنا مزورات لا يفقهن في تخصصاتهن شيئاً. وبحكم تخصصي في اللغة الانجليزية في جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية وعلاقتي بكثير من الزميلات في نفس التخصص في كليات التربية لاحظنا ضعفاً ظاهراً في بعض الأستاذات ولا حول لنا ولا قوة معهن، بل حتى النقاش في بعض المسائل الأساسية في المنهج ممنوع من قبل أؤلائك الأستاذات، فنسكت على مضض، وتتحمل كل طالبة رغبة منها في إنهاء ذلك الفصل الدراسي واجتياز ذلك المقرر بأي طريقة، حتى لو لم تستفد من تلك الأستاذة شيئاً. وأنا لا أدري ما سبب عدم تعيين الطالبات الحاصلات على تقدير (ممتاز) ويمتلكن مهارات لغوية جيدة معيدات في الكلية؟؟. وخصوصاً في تخصص اللغة الانجليزية الذي تتخرج فيه كثير من الطالبات بتفوق وبتقديرات عالية.. فلماذا لا يسهل طريق الإعادة لهن؟. أتمنى من الأستاذة د. زينب سباك أن تبين لنا وجهة نظر المسؤولين عن تعليم البنات في ضرورة توطين وظائف المعيدات في كليات البنات واحلال طالباتنا المتميزات مكان الوافدات اللائي صعقنا بكون عدد منهن حصلن على شهادات مزورة! فلماذا لا نرى تحركاً جاداً من المسؤولين في التعليم العالي في سعودة تلك الوظائف غير محتججين بعامل الخبرة، فمع الوقت والدراسات العليا سيكون لدينا عدد من بنات البلد المتميزات يقمن بخدمة البلد في السلك الأكاديمي. والله من وراء القصد وعليه التكلان. كليات اللغات والترجمة اللغة الإنجليزية