يسعد الوطن عامة بتفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزارة رئيس الحرس الوطني بوضع الحجر الأساس للنقلة الصناعية الثانية ل «الجبيل 2» وتقدر الاستثمارات العامة في (الجبيل 1 والجبيل 2) نحو 463 ملياراً حيث قدرت الاستثمارات الحكومية في الجبيل 2 بنحو 14 ملياراً واستثمارات القطاع الخاص بنحو 210 مليارات فيما بلغ حجم الاستثمار في (الجبيل 1) نحو 239 ملياراً وبلغت استثمارات القطاع الخاص منها 193 مليار ريال وستوفر هذه النقلة الصناعية الجديدة مايربو على 55 ألف فرصة عمل مباشرة للمواطنين و330 ألف فرصة عمل غير مباشرة. والجبيل وينبع ستكون منطقة واعدة سواء كان في توفير الأنتاج أو بالنسبة لتمويل مصادر الدخل في المملكة، والقطاع الصناعي الجديد سيعود بالوظائف سواء في الجبيل وينبع أو في بقية مدن المملكة. والصناعات الأساسية الموجودة في الجبيل وينبع ينتج عنها صناعات ووظائف غير مباشر في بقية مناطق المملكة. الهيئة الملكية للجبيل وينبع تمثل رؤى واضحة للقيادة. ولقد كان الزخم والانتاجية في بداية الهيئة بلاشك بدور خادم الحرمين الشريفين في إدارتها ومتابعتها مما أعطاها الشيء الكثير سواء من تحقيق الرؤى أو من الدفع القوي لأي جهة تتولى قيادتها ومتابعتها. والآن رجال الإدارة الحديثة والاقتصاد والخبراء يتحدثون عن دور القيادة العليا في متابعة الهيئة وتأثيرها على نجاح المشاريع. والهيئة منذ ان بدأت وهي تحظى برعاية وعناية سواء كان من القيادة أو من الوزارات المهتمة بالاقتصاد والتمويل لان اهتمامهم بالاقتصاد والتمويل يعطي الهيئة الاولوية في إكمال الكثير من المشاريع، لانه لتنويع مصادر الدخل يجب دعم الهيئات الاقتصادية التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في ذلك. ولاشك أن قيام صناعات جديدة بحجم مجمع صناعي سيزيد من مساهمة صناعة البتروكيماويات في الناتج المحلي أو في ايرادات المملكة، وهذا هو الاستثمار الحقيقي. وستكون هناك صناعات كبيرة سترفع بنسبة كبيرة جداً حجم صادرات المملكة. والدولة تبذل جهوداً حثيثة جداً في مشاريع الغاز لانه يمتاز بالنصيب الأكبر في الصناعات البتروكيماوية، وسيساهم الغاز في الصناعات البتروكيماوية، كما أن مبادرات الغاز التي أطلقها سمو الأمير عبدالله في منح الصلاحيات للبحث والتنقيب عن الغاز سيساهم كثيراً في توفير الاحتياجات. هذا وتعد سابك الآن من أفضل الشركات في العالم. والفرصة متاحة لسابك بإن تتبني أعمالاً مع أفضل الشركات العالمية خلال السنوات المقبلة. لقد بدأت سابك خطوة استراتيجية لتسويق منتجاتها فهناك استثمارات بمبلغ 200 مليار، وهناك استثمارات في أوروبا واستثمارات في الصين.