سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير محمد بن فهد يرعى مذكرة تفاهم بين إمارة المنطقة الشرقية والصندوق الخيري الوطني تنص على تنفيذ برامجه ومشروعاته لخدمة الأفراد والأسر المحتاجة في المنطقة
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مذكرة التفاهم بين إمارة المنطقة الشرقية والصندوق الخيري الوطني صباح اليوم السبت في مكتب سموه، وبحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الوطني الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس والتي تنص على أن يقوم الصندوق بتنفيذ برامجه ومشروعاته لخدمة الأفراد والأسر المحتاجة في المنطقة الشرقية وفق الإمكانات المتوافرة لديه، وبحسب الضوابط والإجراءات المحددة في أنظمته، وتقدم إمارة المنطقة الشرقية والجهات الحكومية والأهلية والخيرية التابعة لها والواقعة تحت إشرافها كل ما تستطيعه من تسهيلات وخدمات مادية وبشرية لتسهيل مهام الصندوق، وحل المشكلات والعقبات التي تحول دون تقديم خدماته للمستفيدين، وكذلك نصت على التنسيق بين إمارة المنطقة والصندوق حول تلك البرامج والمشاريع لمعرفة احتياجات المنطقة والجهات التي يمكنها التعاون مع الصندوق، كما يقدم الصندوق ما يمكنه من الدعم المادي لانطلاقة البرامج والمشاريع في المنطقة، ويسمى الطرفان معاً لتوفير الدعم المادي اللازم بما في ذلك جمع التبرعات من رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة والأفراد في المنطقة من أجل ضمان استمرار تلك البرامج والأنشطة وزيادتها. وقال الدكتور عبدالله بن سعود المعقيل الأمين العام للصندوق الخيري الوطني بهذه المناسبة إن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذه الاتفاقيات يجسد حرص واهتمام ولاة الأمر بالفئات التي ترعاها الجمعيات الخيرية. وأفاد د. المعيقل أن متابعة ودعم سموه للأنشطة الخيرية يعد دافعاً كبيراً لبذل المزيد من الجهد في خدمة الوطن والمواطن، مشيداً بتوجيهات معالي وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس، وأعضاء مجلس الإدارة على تكثيف الجهود في الحد من الفقر وفقاً لآليات حديثة بعيداً عن الأسلوب التقليدي الذي يعتمد على تقديم الهبات بشكل مباشر أو تسديد الديون أو تقديم المساعدات العينية.