أقيم معرض الرياض الثالث والعشرين لسيارات عام 2005 على ارض أسواق ومعارض الرياض بالعاصمة وذلك في الفترة بين 15 19 ديسمبر 2004 وقد لوحظ في هذا المعرض خلافاً للمعارض السابقة قلة الزوار إضافة إلى غياب العديد من العارضين من فئة شركات السيارات الأمريكية كما كان الأمر كذلك بالنسبة للسيارات الألمانية ، بينما أثبت الصينيون واليابانيون تواجدهم بمشاركتهم الفاعلة سواء في عرض إنتاجهم من السيارات والباصات والدراجات النارية أو حتى قطع الغيار. من اللافت للانتباه أن شركة الحمراني قامت بتعزيز منصات عرضها بأجهزة كمبيوتر مربوطة بشبكة الانترنت ليتمكن الزائر من الحصول على معلومات إضافية عن السيارات المعروضة أو لرؤية لقطات حية عنها، علماً أن الشركة استخدمت نفس الأسلوب السنة الماضية و الذي يبدو انه اثبت نجاحه. بداية كان ل «الانترنت والاتصالات» لقاء مع المهندس عاصم من شركة المؤسسة الحديثة للآلات الذي أوضح الاختلاف الكبير في التقنيات المستخدمة بين السيارات القديمة والحديثة، حيث اعتمدت الأخيرة على أنظمة الجيل الثاني ، فقد أصبحت عملية فحص السيارات سواء المحرك أو ناقل الحركة تتم بواسطة الحاسب الآلي، موضحاً أن هناك نوعين من أجهزة الفحص أولها تستهدف مراكز الصيانة المتوسطة والصغيرة والنوع الآخر بمزايا متقدمة تستهدف المراكز الكبيرة والوكالات. و ذكر المهندس عاصم أن غالبية تقنيات الفحص المتبعة في معارض السيارات قبل البيع تركز على المحرك فقط، متجاهلة الفحص الذي يجب ان يشمل نظام الكمبيوتر بشكل كامل والذي يقدم نتيجة أشمل . فالفحص حالياً بدون استخدام الحاسب الآلي يكون أقرب للتخمين منه للإصلاح فالعمل الذي يأخذ سابقاً 6 ساعات عمل قد لا يستغرق الآن إلا 5 دقائق فقط. وأضاف انه بإمكان مستخدم الحاسب الآلي فحص سيارته عن طريق بعض البرامج المتخصصة إضافة إلى قطعة تسمى Multiplexer تكون الوسيط بين جهاز الحاسب الآلي والسيارة. كما ان هناك بعض الفئات من السيارات تحتاج إلى أجهزة حاسب آلي بمواصفات معينة ليمكن إجراء الفحص. وفي احد صالات العرض كان هناك منصة خاصة لموقع معرض كوم m3rad.com. حيث أوضح الأستاذ كنان المشرف على منصة الموقع فكرته والتي تتيح للزائر مشاهدة المعرض والتجول في انحائه بزاوية رؤية مدارية 360 درجة، مع اتاحة رؤية داخلية للسيارات المعروضة ما يشعر الزائر بواقعية العرض بدلا من الصور ذات البعد الواحد. هذا وتقتصر التغطية الحالية للموقع على المعارض الداخلية فقط، مع وجود النية مستقبلاً بتغطية المعارض في الدول الأخرى، تجدر الإشارة انه تم على إنشاء الموقع ما يربو على السنة. [email protected]