عاد فريق الحزم الأول لكرة القدم لمستواه الرائع بقيادة مدربه التونسي الجديد «المنذر العذاري» الذي عرف كيف يعيد للفريق حيويته وروحه وأصلح ما أفسده طيب الذكر المصري حمادة صدقي الذي تم إلغاء عقده بعد خسارة الرائد في مسابقة كأس ولي العهد وهو القرار الصائب الذي اتخذته إدارة النادي برئاسة حماد البطاح بعد التشاور مع رئيس اللجنة الرباعية لكرة القدم خالد البلطان، ولا شك ان القرار رغم تأخره إلا انه كان مفيداً.وهذا ما اتضح في مباراة الفيحاء الذي وقع ضحية للصحوة الحزماوية بقيادة المدرب الخبير في دوري الدرجة الأولى المنذر العذاري الذي غيّر من جلد الفريق ونفض عنه غبار الكسل واللامبالاة التي كانت على لاعبي الفريق والتي شاهدها جماهير الحزم أمام هجر والرائد مرتين ولسان حال الجماهير يقول «رب ضارة نافعة»، وهذا ما حدث بالفعل فقد تغير كل شيء منذ استلام المدرب الجديد دفة الفريق، فالتدريبات أصبحت توحي ان اللاعبين يتدربون كرة قدم بعكس فترة حمادة صدقي التي كانت أشبه بالتدريبات المرحية والترويحية، فالكل كان يتابع أحوال الفريق مع حمادة ويلاحظ التغيير مع المدرب الجديد الذي تعامل مع مباراة الفيحاء كما يجب وكسب اللقاء بهدفين وثلاث نقاط كانت هي الأهم بالنسبة لجماهير الحزم التي تذوقت ولأول مرة طعم صدارة دوري الدرجة الأولى بثماني نقاط.