شهدت مباراة الهلال والرياض في الدور نصف النهائي من بطولة الأمير فيصل بن فهد والتي انتهت زرقاء بهدفين لهدف تأهل على إثرها الهلال للمباراة النهائية حدثاً غريباً تمثل في تنقل لاعب الهلال وجوكره القديم الجديد عبدالعزيز الخثران في ثلاثة مواقع في الدفاع الأزرق. وجاء مركز الظهير الأيمن كأول اختبار للخثران بعد أن استعان به باكيتا لشغل هذا المركز الذي يعاني من فراغ، ورغم أن قدرات عبدالعزيز الفنية الهجومية على وجه التحديد قد تعطلت في هذه الخانة إلا أنه استطاع أن يقوم بأدواره الدفاعية والمساندة على أكمل وجه. وفي شوط المباراة الثاني وبعد طرد لاعب من الرياض قام باكيتا باجراءات هجومية سواء بالتبديل والتغيير من أبرزها إعادة الخثران لمنطقة الظهير الأيسر وفيه قدم عطاء كبيراً قبل أن يسقط ماجد المرشدي مصاباً ليتم إخراجه وينزل الجري بديلاً عنه ليعود الخثران لقلب الدفاع بجوار تفاريس. الخثران لم يكتف بدور المدافع الثابت، بل صعد للهجوم في الوقت بدل الضائع واستطاع تجهيز هدف فوز فريقه في الرمق الأخير من المباراة بعد أن لعب كرة عرضية جميلة أمام مرمى الرياض استغلها الموري مشعل أجمل استغلال. هذه القدرات الاستثنائية من الخثران أعطت لمدربه حرية الخيار وسد النقص مما حفظ للفريق توازنه.