سباعية هلالية في شباك جوانغو الكوري، وسبعة تقاسمها الأهلي والنصر أمام بوريرام التايلندي ويوكوهاما الياباني، و3 فرق سعودية تتواجد معًا لأول مرة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا أو كما هو مسماه الجديد (دوري النخبة الآسيوي)، ونهائي سعودي سعودي مرتقب لأول مرة في تاريخ البطولة؛ ما لم يكن للسد القطري أو كاواساكي الياباني كلمة أخرى!. لقب هلالي خامس على صعيد بطولة دوري أبطال آسيا؛ أم لقب أول للأهلي والنصر اللذين يجدان نفسيهما أقرب للقب من أي وقت مضى، في ظل تدعيم ودعم غير مسبوق؛ فالأهلي ب12 لاعبا أجنبيا وجاهزية فنية وبدنية أفضل، والبطولة مجمعة عنده في جدة، والنصر بدعم مستمر ومتواصل اكتمل بصفقة ال90 مليون يورو الشتوية؛ فيما يتسلح الهلال بشخصيته التي تبقي الأمل في قلوب عشاقه حتى وإن لم يكن في أفضل أحواله!. مواجهة الهلال والأهلي مساء غد الثلاثاء ستكون ثاني أهم مواجهة في تاريخ الناديين بعد مواجهة نهائي كأس المؤسس التي ظفر بها الهلال عام 2000 بهدفي جاسم الهويدي ونواف التمياط محققًا أغلى ألقابه المحلية، وهي ليست المواجهة الأولى للفريقين آسيويًا؛ فالفريقان تقابلا في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2019 وحينها فاز الهلال برباعية في جدة، وفاز الأهلي بهدف في الرياض لم يكن كافيًا ليمنع الهلال من التأهل وتحقيق اللقب مرورًا بالاتحاد ثم السد وأخيرًا أوراوا، والغريب أنّ الهلال كسب الأهلي في جدة وخسر منه في الرياض، وهو ما حدث أيضًا هذا الموسم في الدوري، حيث كسب الهلال مواجهة جدة في الدور الأول، وخسر مواجهة الرياض في الدور الثاني، فهل يكرر الهلال الفوز في جدة، ويخرج الأهلي من دوري الأبطال للمرة الثانية، ويحرمه من تحقيق لقبه الآسيوي الأول؟! أم يكون للأهلي كلمة أخرى؟!. سباعية الهلال أمام جوانغو الكوري أعادت الكثير من المعنويات والثقة في المعسكر الهلالي؛ لكنها لا تكفي للجزم بأنَّ الهلال تجاوز كل مشكلاته الفنية، وخسارة جواو كانسيلو ضربة فنية موجعة في توقيت محرج، والأهلي بحضوره الفني وجاهزيته ودرزن الأجانب ليس جوانغو المجتهد؛ فهل يستمر حضور نجوم الهلال ويؤكدون أنَّ الهلال في آسيا غير، وفي جدة غير، أم يؤكد ماتياس يايسله تفوقه على خيسوس، ويكتب نهايته بيده؟!. أمَّا النصر فطريقه إلى النهائي القاري سيكون أسهل من الهلال والأهلي؛ خصوصًا إن كان سيقابل كاواساكي الياباني، مالم يجدد عفيف ورفاقه ذكريات 2019!. قصف ** أرقام الحضور الجماهيري في ربع نهائي دوري النخبة الآسيوي أكد المؤكَّد من حيث الشعبية الجارفة التي يملكها الهلال، وقال فيها جمهور كبير آسيا: كل الملاعب مكاني.. وكل الزمان زماني!. ** إذا استطاع الأهلي تحقيق اللقب الآسيوي فسيكون هذا الموسم تاريخيًا واستثنائيًا بالنسبة له، لك أن تتخيل أنه في شهر واحد فقط سيكون قد تحول من 3 دوري وصفر آسيا إلى 9 دوري وبطولة آسيوية!. ** فريق توثيق البطولات كان المطلوب منه توثيق البطولات لا اختراعها!. ** حتى حينما اعتمد نتائج توثيق البطولات لم يمتلك الجرأة ولا القوة لإعلانها، وترك لأندية الحراج الفرصة لممارسة حراجها وتلقين جماهيرها وإعلامها ما هو مخالف لنتائج التوثيق.. اتحاد يتفنن بممارسة الضعف!. ** هل تتحقق الوعود ويحقق رونالدو اللقب الآسيوي، أم يردد الدون مجددًا: يا مصبر الموعود؟!.