أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الثلاثاء أنها ستزور واشنطن الأسبوع المقبل لمناقشة الرسوم الجمركية الأميركية على الاتحاد الأوروبي مع الرئيس دونالد ترامب. وفي تصريحات خلال اجتماع مع شركات نشرها مكتبها، أيدت الزعيمة اليمينية المتطرفة دعوات الاتحاد الأوروبي لإيجاد حل تفاوضي للوضع. وقالت "هذه هي المفاوضات التي يجب أن نشارك فيها جميعا وعلى جميع المستويات (...) وهذا يشملني، سأكون في واشنطن في 17 نيسان/أبريل، ومن الواضح أنني أنوي مناقشة هذه المسألة مع الرئيس الأميركي". ورأت أن من الصعب تقييم العواقب الاقتصادية للرسوم الجمركية الجديدة بدقة. لكنها حذرت من "الذعر والهلع" اللذين قالت إنهما "قد يؤديان الى اضرار أكبر من الإجراء نفسه". وأكدت أن الحكومة ستساعد الشركات المتضررة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يحث الدول الأعضاء على تعديل خططها لإنفاق الأموال المرصودة أصلا "في استثمار الموارد على أفضل وجه في الوضع الجديد". إيطاليا هي المستفيد الرئيسي من خطة الاتحاد الأوروبي للتعافي بعد الجائحة، وتأمل في الحصول على ما يقرب من 200 مليار يورو على شكل منح وقروض مقابل الإصلاحات بحلول عام 2026. وأشارت ميلوني أن حكومتها حددت "حوالى 14 مليار يورو" من هذه الخطة "يمكن إعادة استخدامها لدعم التوظيف وزيادة الإنتاجية". وأشارت إلى إمكان إعادة توظيف 11 مليار يورو إضافية مما يسمى صناديق التماسك التابعة للاتحاد الأوروبي والمخصصة لتنمية الدول الأوروبية الأكثر فقرا. وسيتعين على المفوضية الأوروبية الموافقة على ذلك.