بيئة الشرقية تعالج 36003 رأسا خلال الربع الأول من العام الجاري

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ممثلة بالوحدة البيطرية بالدمام، عن حجم الخدمات التي قدمتها للقطاع الحيواني خلال الربع الأول من العام الجاري، إذ بلغ إجمالي الحالات المعالجة لمختلف الفصائل (36003) رأس، شملت (2113) حالة للحيوانات الأليفة، بالإضافة إلى تقديم (145 جرعة) لتحصين هذه الحيوانات.
وقامت الوحدة البيطرية بتنفيذ (152) زيارة ميدانية متنوعة، تضمنت زيارات روتينية وحالات علاجية طارئة، بالإضافة إلى تدقيق وتوثيق سجلات (356) مربيًا، مؤكدة أن عدد العينات التي تم التعامل معها بلغ (145) عينة.
وفي إطار جهودها في مجال الرفق بالحيوان، باشرت الوحدة (58) بلاغًا يتعلق بهذا الجانب، كما أصدرت (75) شهادة صحية طبية بيطرية؛ ولتعزيز التواصل مع المستفيدين، قامت الوحدة بإرسال (7333) رسالة تواصل، فيما بلغ إجمالي الخدمات التي قدمتها الوحدة البيطرية بالدمام خلال الربع الأول (46380) خدمة، استفاد منها (2618) مستفيدًا.
وأبان م. فهد الحمزي مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية بأن الخدمات المتعلقة بالثروة الحيوانية تخضع لعدة محاور أساسية ومنها الوقاية ضد الأمراض المعدية والوبائية، وتطبيق برامج مكافحة الأمراض الفتاكة التي تفتك بالماشية، من خلال عمليات الاستقصاء الوبائي والمسح السيكولوجية وكذلك الرعاية الصحية من تقديم الطب والعلاج والجراحة الطارئة عن طريق المكاتب والوحدات البيطرية، وقال ل"الرياض": "إن تطوير مبنى الوحدة البيطرية والذي كان من أبرزها مضاعفة عدد العيادات الداخلية بنسبة 100% لتصبح أربعة عيادات بيطرية وزيادة مقاعد الانتظار بنسبة 66% والذي أصبح جاهزاً مع بداية عام 2025، ساهم في تقديم خدمات أفضل، بهدف تحقيق رضا المستفيدين من المواطنين والمقيمين للحصول على الخدمات البيطرية.
وشدد د. محمود الخميس مدير الوحدة البيطرية بالدمام أن على المربين والمهتمين بالثروة الحيوانية ضرورة المتابعة الدورية لبرامج التحصينات، والمعدة من قبل الوزارة لحماية الماشية من الامراض المعدية والوبائية وتقلل من الخسائر الاقتصادية.
وأضاف "إنه مع قرب ارتفاع درجات الحرارة وتغير الأجواء فمن الضروري تأمين المياه الصالحة للشرب للماشية بشكل كافي، وذلك لتفادي حالات الجفاف لها، والحرص على تغيير الفرشة وتنظيف الارضيات باستمرار، وعلى وضع التهوية المناسبة للحظائر والاحواش لتفادي الاجهاد، مع تجنب الحركة الزائدة للماشية في الأوقات التي تكون فيها الشمس حارة، مع توفير مساحة ملائمة لها تحت الظل.