فادت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) بمقتل ما لا يقل عن 322 قاصرا في قطاع غزة منذ أن استأنف الجيش الإسرائيلي هجماته قبل أسبوعين. وقالت يونيسف في بيان إن أكثر من 600 آخرين أصيبوا. وأضافت أن "معظم هؤلاء الأطفال نزحوا، ولجأوا إلى خيام مؤقتة أو إلى منازل مدمرة". وأضافت يونيسف في بيانها الصادر أمس الاثنين: "إن تجدد القصف المتواصل والعشوائي، إلى جانب الحظر الكامل على دخول الإمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، قد وضع الاستجابة الإنسانية تحت ضغط شديد، وعرَّض المدنيين في غزة ،وخاصة مليون طفل ، لخطر جسيم". وأشارت إلى أنه لم يتم السماح بدخول أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي ، مما أدى إلى ندرة الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الطبية. وتابعت : "بدون هذه الإمدادات الأساسية، من المرجح أن ترتفع حالات سوء التغذية والأمراض وغيرها من الحالات التي يمكن الوقاية منها، مما يؤدي إلى زيادة في وفيات الأطفال التي يمكن الوقاية منها". ودعت يونيسف الأطراف المتحاربة إلى إعادة وقف إطلاق النار. وتجري إسرائيل وحماس محادثات غير مباشرة بشأن وقف إطلاق نار جديد في المنطقة، لكنهما تختلفان حول عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم. واندلعت الحرب بعد أن هاجمت حماس وجماعات متشددة أخرى إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.