تشهد بعض حالات الولادة تحديات صحية قد تؤثر على صحة الأم والطفل، حيث يمكن أن تواجه الأمهات مضاعفات مثل الولادة المبكرة أو صعوبات المخاض، مما قد يزيد من احتمالية تعرض الأطفال لمشكلات صحية، ولا تقتصر آثارها على الجانب الجسدي فحسب، بل تمتد لتؤثر على نفسيته في المستقبل. وفي هذا الإطار أوضح د. زامل الواهبي استشاري مشارك طب الأطفال أن مضاعفات الولادة ربما تكون على شكل نقص بالأكسجين أو إصابات في التوليد تؤدي إلى نزيف بالرأس وهذه المضاعفات الأكثر خطورة على الطفل والتي تؤثر بشكل أساسي على دماغ الطفل وبذلك تتأثر الصحة العقلية للطفل خلال طفولته ومنها الصحة النفسية أو الصحة التطورية ومنها (السلوكيات، التخاطب، التطور النمائي والوظيفي). وأضاف الواهبي قائلًا: "إن جميع المواليد معرضون لمختلف المشكلات الصحية وبشكل أكبر الأطفال الخدج (المولودين قبل إكمال 9 أشهر مدة الحمل الطبيعية)، منها متلازمة الضائقة التنفسية، الانتان/ تسمم الدم، انخفاض سكر الدم، الصفار، أمراض القلب الخلقية، وبحسب حالة المولود يتم التعامل والعلاج حسب أحدث الإجراءات المعتمدة في وزارة الصحة السعودية والمعاهد الطبية العالمية. كما شدد على أهمية متابعة ومراقبة نمو الطفل العقلي والجسماني، والحرص على تلقي كافة التطعيمات الأساسية، لما في ذلك من فائدة لصحة الطفل، وعند ملاحظة أي خلل في نمو الطفل يجب مراجعة الطبيب، وأضاف الواهبي قائلًا: "أشدد على ضرورة إعطاء الطفل فيتامين دال بدون الحاجة لعمل تحليل الفيتامين (الجرعة الوقائية 400 وحدة دولية/ 4 نقط).