التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في مقر وزارة الخارجية الأميركية بالعاصمة واشنطن، أمس، معالي وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية السعودية الأميركية، ورؤية البلدين الصديقين لمواجهة التحديات المشتركة، بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها. حضر اللقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة الأميركية، وصاحب السمو الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشأن اللبناني، ومعالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومعالي المستشار بالديوان الملكي خالد بن فريد حضراوي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، والمدير العام لمكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف. ومن الجانب الأميركي، مدير إدارة السياسات والتخطيط في وزارة الخارجية مايكل أنتون، والمسؤول الأول في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية تيم ليندركينغ، والمسؤول الأول في مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية جيمس هولتسنايدر. كما التقى سمو وزير الدفاع في البيت الأبيض مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز. وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الإستراتيجية السعودية الأميركية، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه. كما تم بحث جهود البلدين الصديقين لإحلال السلام في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، والأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، ومعالي خالد بن فريد حضراوي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، والمدير العام لمكتب وزير الدفاع. ومن الجانب الأميركي المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي إريك تريجر.