مع قرب إطلالة شهر رمضان المبارك للعالم الجاري، سجل قطاع الفنادق بمكةالمكرمة حراكاً كبيراً في حجوزات استباقية لقاصدي بيت الله الحرام طيلة أيام وليال الشهر الفضيل. تنامي الحجوزات وفقاً لمتعاملين يتزايد بشكل يومي تمثلت أكثر الحجوزات على العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك بحجز الغرف والجنحة الفندقية لجميع أيام العشر. ويسعى كثيرون لعيش أجواء رمضان بجوار البيت العتيق، للفوز بعمرة رمضان، وبأجور مضاعفة الصلوات في صلاة التراويح حيث الصلاة الواحدة بمئة ألف صلاة فضلاً عن اعتدال الأجواء خلال أيام وليالي شهر الصوم. وبينت متابعة الرياض أن الغرف الفندقية بالمنطقة المركزية بمكةالمكرمة، في العشر الأواخر سجلت أعلى الأسعار وذلك ما بين 25 إلى 35 ألف ريال، شامل الإفطار والسحور لشخصين، فيما تحدد الأسعار موقع الفندق من بلاط ساحات المسجد الحرام، وسهولة الوصول إليه، ومستوى الخدمات وقربه منها. في اتجاه متصل جاءت فنادق العزيزية كأهم المناطق الفندقية، التي تشهد إقبالاً من قاصدي بيت الله الحرام، خلال أيام وليالي الشهر الفضيل، بتوفير الفنادق حافلات خاصة ولانخفاض أسعارها، قياساً بالمركزية، حيث تراوحت أسعار قضاء العشر الأواخر لشخصين ما بين 6500 إلى 9000 ريال وفقاً لفخامة الغرف ومستوى الفندق وتوفر مناطق التسوق حوله. وبين صالح معيوف "موظف حجوزات" أن الأسبوع الأول من رمضان يعتبر الأقل سعراً على خارطة أسعار فنادق مكةالمكرمة، غير أيام نهاية الأسبوع، بفارق يصل إلى 400 ريال. وأوضح معيوف أن أهم معايير تحديد الأسعار الفندقية بمكةالمكرمة، الفئة الفندقية، وعدد الأمتار التي يبعدها عن الحرم المكي، مبيناً أن الإقبال الأكثر على فنادق الساحات الجنوبية والغربية، كونها الأقرب والمتاخمة لساحات المسجد الحرام. مصطفى حمدي "شركة فندقية" كشف أن النقلات الكبيرة في البنية التحتية في خدمات العمرة والحج بدءا من الحجوزات والنقل والسكن والتسوق والإعاشة ساهمت بجلاء في رفع الطلب على العمرة وهي وثبات غير مسبوقة مكنت قصادي بيت الله الحرام من أداء العمرة بخطوات تقنية سهلة لحجز حزمة الخدمات، فضلاً عن الربط الجوي لمطارات المملكة مع معظم الوجهات في العالم، عبر شركات الطيران. أكثر الأحياء الفندقية استفادة بعد المركزية فنادق أحياء طريق إبراهيم الخليل وأجياد والعزة وطريق أم القرى في اتجاه مماثل بين إبراهيم اليامي عقاري أن الاستثمار العقاري في مكةالمكرمة يشهد نمواً متزايداً بتخطيط عالمي ومشاريع تنموية مستدامة، تركز على إثراء التجربة، مما ساهم في مواكبة الزيادات الهائلة والمطردة في أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار للعاصمة المقدسة، في ظل التوسعات المتتالية التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة، والحراك الاستثماري المتنامي في الخدمات المساندة مثل وسائل التنقل والسكن والإرشاد السياحي والتسوق، مما فتح آفاقا واسعة للاستثمار الشامل في العاصمة المقدسة. توفير حافلات النقل يجذب حجوزات رمضان