إذا كان سقوط "الزعيم" الهلالي من أجل زيادة روح المنافسة في الكرة السعودية فهذا الأمر سيكون سابقة لم تعهدها الملاعب سواء السعودية أو على مستوى العالم، ونقول لمن يعمل في هذا الاتجاه خاب مسعاكم، فالزعيم سيبقى زعيمًا بما يقدمه من عطاءات محلية وقارية وحتى لو خسر بطولة فهذا الأمر لن ينقص منه شيئًا، ونقول للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية ومن قبلهم إدارة النادي والجماهير قدموا ما عليكم بعيدًا عن كل ما يحاك ضد القلعة الهلالية. نعم هناك من يقف للزعيم من أجل إيقاف بطولاته وصولاته وجولاته وهو أمر واضح كالشمس من خلال قرارات غريبة خلال المباريات الأخيرة، فالأمر تخطى حاجز الأخطاء غير المقصودة وبات مؤثرًا على النتائج بل وساهم في ضياع الصدارة مع كامل التقدير للجهد الكبير لبقية المنافسين لاسيما الاتحاد الذي يتواجد على القمة حاليًا. ولمن يتبنى ما يحاك ضد الزعيم، فنقول إن العودة لصدارة الترتيب مجرد وقت فالشقردية لم يتعودوا على الاستسلام، بل -وبعون الله- فإن الكتيبة الهلالية ستعود أقوى مما تتوقعون، والرد لن يكون إلا في المستطيل الاخضر، لكن ما أخشاه هو جر الأجهزة الفنية والإدارية في الهلال وأيضاً اللاعبين لحرب التصريحات ومن ثم الابتعاد عن التركيز المطلوب. * أهلا بالأساطير على أرض الصداقة والسلام في الكويت بدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة قدامى اللاعبين في الخليج، وبالتزامن مع الأعياد الوطنية في الكويت، وبعيدًا عن غياب الأساطير الحقيقيين أو أغلبهم عن المشاركة نظرًا لعامل العمر فإن هذه البطولة ستكون فرصة أو حافزاً للاعبين المعتزلين للحفاظ على لياقتهم البدنية، فشكرًا للكويت على هذه البادرة وشكرًا لوزير الإعلام والشباب عبدالرحمن المطيري على كل الدعم وتسخير الإمكانات من أجل نجوم الأمس، وشكرًا للاتحاد الخليجي على إقرار هذه التجربة لتكون مصاحبة لدورات الخليج. * العميد يقترب واستمرارًا مع الشأن الكويتي أعتقد أن العميد فريق الكويت يسبر بخطى ثابتة نحو الحفاظ على لقب الدوري الممتاز للمرة العشرين في تاريخه والرابعة على التوالي، وذلك على الرغم من فارق النقاط البسيط مع منافسه المباشر العربي. ومن دون شك فإن السبب في قدرة الكويت على الحفاظ على اللقب هو ما يملكه الفريق من قدرات فنية وإدارية، لكن النقطة الأهم من وجهة نظري أن المنافس المباشر فريق العربي يعاني من ضغوط كبيرة بدات تنعكس سلبًا على أداء اللاعبين.