رحم الله الدبلوماسي الرياضي الدكتور على قاقارين رحمة واسعة.. لم يكن قاقارين لاعبا بل إنسانا رائعا واجتماعيا بسيطا ورجلا متواضعا مؤدبا مهذبا وخلوقا وابنا بارا للوطن. اشتهر بالبساطة والأناقة وإجادة وإتقان عمله الرياضي لاعبا ويكفي أحد الأبطال الذين حققوا للوطن لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية 1970 وهو اللقب الوحيد حتى اليوم، وإداريا ناجحا عمل في مجلس إدارة نادى الهلال إذ جلب للأزرق عددا من اللاعبين الأفارقة والوطنيين.. ودبلوماسيا لا يشق له غبار يجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وعمل في عدة إدارات بوزارة الخارجية وسفارات السودان في أفريقيا قبل أن يصبح سفيرا في أمريكا وفرنسا والجزائر. امتاز مثل أبناء جيله من الرياضين بالأخلاق الرفيعة والأدب الجم والتواضع والعلم والمعرفة والتواصل الاجتماعي والالتزام والإخلاص في العمل. وأعتز وأفتخر بأنني أجريت معه حوارا صحفيا رياضيا نال إعجابه ورضاه والقراء كذلك وكنت فخورا بذلك. نسألك يا الله أن ترحمه وتغفر له وتسكنه فسيح جناتك وتلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. والتعازي الحارة لأسرته وزوجته وبناته وزملائه الدبلوماسيين والرياضيين الكابتن الخلوق نصر الدين عباس جكسا والأخ العزيز كمال أفرو (خال أولاده) ولأسرة نادي الهلال والرياضيين والشعب السوداني كافة. أمجد مصطفى أمين