كرم معالي محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لتصنيفه ضمن أعلى 20 جهة حكومية في الدورة الثالثة لمؤشر "جاهزية تبني التقنيات الناشئة" لعام 2025، تقديرًا لدوره الريادي في تسريع التحول الرقمي واعتماد التقنيات الحديثة، بما يعزز تقديم خدمات صحية متطورة تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. وتسلّم معالي الرئيس التنفيذي للمستشفى، الدكتور ماجد الفياض، درع التكريم خلال حفل أقيم ضمن معرض ومؤتمر ليب 2025 بالعاصمة الرياض، في إشادة تعكس ريادة "التخصصي" في تبني التقنيات المتقدمة، عبر توظيف الذكاء الاصطناعي، والجراحة الروبوتية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتطوير بنية تحتية رقمية متكاملة تسهم في تعزيز كفاءة التشغيل، ورفع دقة التشخيص والعلاج، والارتقاء بتجربة المرضى، وهو النهج الذي مكنه من التواجد ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 بحسب مجلة نيوزويك (Newsweek)، مؤكداً مكانته كمرجع عالمي في الابتكار الطبي والتحول الرقمي. وتُعرف التقنيات الناشئة على أنها التقنيات التي مازالت مراحل تطويرها وتطبيقاتها العملية في مرحلة النمو ولم تبلغ مرحلة التطور الكامل بعد، وتمتاز بقدرتها على التأثير بشكل كبير على مجالات منها الاجتماعية والاقتصادية، ويؤدي تبنيها إلى إحداث تغييرات إيجابية في القطاعات ويحسن من أداء المشاريع في نواحٍ عدة. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وال 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط لعام 2024، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand)، كما أدرج ضمن أفضل 250 مستشفى على مستوى العالم لعام 2024 الصادر عن مجلة نيوزويك . (Newsweek)