في يوم الأحد 9 فبراير 2025، تلقيت مكالمة هاتفية من أستاذنا الدكتور عبدالملك الخيال، الذي أبحر بي في حديثه عن أهمية الحركة والنشاط في حياة الإنسان. كان حديثه مشوقًا ومقنعًا، حيث شعرت بأنني أستمع إلى حكاية غنية بالحكمة والمعرفة. لقد أدركت، من خلال كلماته، كيف يمكن للحركة أن تكون المفتاح لحياة مليئة بالنشاط والإبداع. ومن المعروف أن الحركة هي سر الصحة الجيدة. إن النشاط البدني لا يقتصر فقط على تحسين اللياقة البدنية، بل يمتد ليشمل الجوانب النفسية والاجتماعية. عندما نتحرك، نحرر أجسامنا من التوتر والضغوط اليومية، مما يساعد على تحسين المزاج وزيادة مستويات الطاقة. الحركة تجعل الجسم أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات اليومية، وتساعد على تعزيز جهاز المناعة. الحركة ليست مجرد وسيلة للحفاظ على الصحة، بل هي أيضًا بركة في حياتنا. إن التفكير في الحركة كبركة يعني أن كل خطوة نخطوها، وكل نشاط نقوم به، يحمل في طياته فرصًا جديدة وتجارب مثرية. من خلال الحركة، نكتشف العالم من حولنا، نتفاعل مع الآخرين، ونخلق لحظات جميلة لا تُنسى. لذلك، من المهم أن نضع لأنفسنا هدفًا حركيًا يوميًا، سواء كان ذلك من خلال ممارسة رياضة معينة أو مجرد الخروج في نزهة. لا تنتظر أن يأتيك شيء جميل، بل قم أنت بصنعه. الأحداث المؤلمة التي نواجهها في حياتنا ليست بيدنا، لكن يمكننا أن نختار كيف نرد عليها. إذا كانت الظروف غير ملائمة، فلا تتردد في التحرك. إذا لم يعجبك المكان، فأنت لست شجرة، يمكنك التحرك والتغيير. اصنع أحداثًا جميلة، حتى لو كانت صغيرة، فقد تكون لها تأثيرات كبيرة على حياتك. الحياة مليئة بالفرص، ولكنها تتطلب منا أن نكون نشطين لنكتشفها. لا تعزل نفسك، بل انطلق واستكشف ما حولك. كل زاوية في حياتك تحمل في طياتها شيئًا جديدًا. يمكنك أن تكتشف أماكن جديدة، أشخاصًا ملهمين، أو حتى هوايات لم تكن تعرفها من قبل. إن انفتاحك على العالم من حولك يمكن أن يفتح أمامك آفاقًا جديدة. في الختام، أود أن أشكر أستاذنا الدكتور عبدالملك الخيال على تلك المكالمة الملهمة. لقد أعاد إليّ الأمل في أنني أستطيع أن أكون فاعلاً في حياتي، وأن أخلق لحظات من الجمال والسعادة. فلنتذكر دائمًا أن الحركة بركة، وأنه في كل خطوة نخطوها، نكتب قصة جديدة من قصص الحياة.