وقّع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع اتفاقية تعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في إدارة الفعاليات الرياضية في دولة الكويت، وذلك لتنظيم "سباق سارسن" في ثلاث مدنٍ سعودية، ويهدف إلى تعزيز اللياقة والصحة البدنية خلال منافسات وفعاليات رياضية فريدة. وسيقام السباق في ثلاث مدن مختلفة في المملكة، وهو السباق الذي يعد الأكبر على مستوى سباقات الحواجز ليكون بذلك حدثًا عالميًا ضخمًا جديدًا ينضم إلى عديد الأحداث الرياضية العالمية التي تستضيفها المملكة، بما يؤكد جاهزية مختلف مدن المملكة لاستضافة من هذه الأحداث الرياضية المتنوعة والشاملة، التي تستهدف صحة المجتمع واللياقة البدنية لأفراده. ومن المقرر أن يقام سباق سارسن الأول في الرياض خلال الربع الأول من عام 2025، ما يمنح المشاركين فرصة لتحدي قدراتهم البدنية والذهنية بشكل لم يسبق له مثيل، إذ يضم سباق للتحمل يمتد لخمسة كيلومترات، تتاح فيه المشاركة للمبتدئين والرياضيين المحترفين من الجنسين على حد سواء بصرف النظر عن مستوى لياقتهم البدنية، ما يجعله تجربة ممتعة للجميع. المدن الثلاث السعوية ستهيئ ميادين هذا السباق، الذي سيعقد منه ما يقارب عشرة سباقات على مدار هذه الشراكة، على مدى أربع سنوات، ستكون خطوة مهمة للاتحاد لتحقيق أحد أهم أهدافه الرئيسية المعني بتعزيز اللياقة البدنية وتشجيع المشاركة المجتمعية على ممارسة الرياضة. وعدّت المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء بنت صالح الحصيني، هذه الشراكة خطوة إيجابية للاتحاد، لتعزيز أسلوب الحياة الصحي وتوفير فرص شاملة للجميع في المملكة، مبينةً أن هذه الشراكة ستسهم في تسهيل تبادل المعرفة والابتكار لتعزيز تفاعل المجتمع، الأمر الذي يتماشى أهداف الاتحاد الرامية إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي، وضمان الاستدامة لمختلف مبادراتنا الرياضية. يذكر أن سباق سارسن الذي تم إطلاقه في عام 2017، يعدّ حدثًا سنويًا شهيرًا سبق أن احتضنته دولة الكويت، إذ يقام فيها مصاحبًا لمهرجان معركة اللياقة البدنية، ويشتهر بحواجزه الصعبة التي يبرز منها (تسلق الجدران، والزحف تحت الأسلاك الشائكة)، ليكون بذلك سباقًا تُختَبْر في قدرة المتسابقين والمتسابقات على التحمل.