خلصت دراسة جدوى اقتصادية قدمتها الغرفة التجارية في القصيم إلى نجاح الفرصة الاستثمارية لمشروع "الميناء الجاف بمنطقة القصيم" التي تملكها أمانة منطقة،القصيم، والمتوقع أن تبلغ تكلفته التقديرية قرابة مليار ريال، بينما ستكون فترة استرداد رأس المال بعد 6 سنوات، ومتوسط الربح السنوي في حدود 200 مليون ريال. وجاءت الدراسة التي استعرضتها الغرفة، خلال ورشة عمل التعريف بالفرصة الاستثمارية للميناء الجاف الواقع شرق مدينة بريدة، التي نظمتها الغرفة، أمس، بمدينة بريدة، ودشنها الأمين العام الأستاذ محمد الحنايا، بحضور الوكيل المساعد للعمليات اللوجستية في وزارة النقل والخدمات اللوجستية، الأستاذ فهد العواد، ومديري عموم وإدارات الوزارة، وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة، وشركات القطاع الخاص، وبمشاركة من قبل مركز التنمية الاقتصادية في أمارة المنطقة، وإدارة الاستثمار في أمانة القصيم. و قدمت الدراسة التعريف بفرصة "الميناء الجاف بمنطقة القصيم" الاستثمارية، وأبرز المقومات اللوجستية المحلية لمنطقة القصيم، التي تدعم نجاح "الميناء الجاف" وما تمتاز به المنطقة من موقع استراتيجي، يحظى بأهمية اقتصادية على مستوى المملكة، والأثر اللوجستي الذي سيحدثه الميناء بفك الخناق عن ميناء الملك عبد العزيز البحري في الدمام، وميناء الرياض الجاف، وتخفيف الضغط ومواكبة المتغيرات السريعة في مجال التجارة البحرية، والعائد الاقتصادي المتحقق خلال اكتمال المشروع. وتناولت الدراسة أبرز المؤشرات المالية المتوقعة للمشروع، والتي تقارب في تكلفته مليار ريال، في حين يتحقق استرداد رأس المال بعد 6 سنوات، حيث سيبلغ متوسط الربح السنوي قرابة 200 مليون ريال. وعقب استعراض الدراسة، ناقش ممثلو شركات القطاع الخاص، الراغبة في فرصة "الميناء الجاف بمنطقة القصيم" الاستثمارية، والجهات الحكومية ذات العلاقة؛ ما تحتاجه الفرصة من دعم وتحفيز إداري وإجرائي ولوجستي، يعجل ويسهل من قيام واكتمال الميناء بالصورة المستهدفة. وأكد المشرف العام على مركز التنمية الاقتصادية في أمارة القصيم الدكتور يوسف العريني، خلال مشاركته في الورشة، وقوف وحرص صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، على دعم واستقطاب المستثمر في منطقة القصيم، مضيفًا أن "ميناء القصيم الجاف" يأتي كفرصة نوعية لمشروع استثماري مهم على خارطة المنطقة والوطن.