كشف الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية "سار" د. بشار المالك، أن حجم الاستثمار المتوقع في القضبان الحديدية بين 70 إلى 80 مليون ريال وحجم السوق المتاح 500 مليون ريال ومؤشر العائد الداخلي بين 8% إلى 12%، مشيرا إلى أن حجم الاستثمار المتوقع في تصنيع قطع الغيار ومحركات الجر بين 150 إلى 200 مليون ريال وحجم السوق المتاح بين 30 إلى 40 مليون ريال ومؤشر العائد الداخلي بين 25 % إلى 35%. وقال د. بشار المالك، خلال اللقاء الذي نظمته غرفة الشرقية أمس الثلاثاء، أن حجم الاستثمار المتوقع في تصنيع عربات القطارات بين 90 إلى 100 مليون ريال، فيما حجم السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يبلغ مليار ريال، ومؤشر العائد الداخلي بين 8% إلى 10%، لافتا إلى أن حجم الاستثمار المتوقع في تصنيع السكك الحديدية العوارض الخرسانية يتراوح بين 100 إلى 150 مليون ريال، مقدرا في الوقت نفسه حجم السوق المتاح في مجال تصنيع السكك الحديدية بنحو 1.5 مليون ريال، مضيفا، أن مؤشر العائد الداخلي يتراوح بين 10% إلى 15%، موضحا، أن حجم الاستثمار المتوقع في تصنيع عجلات القطارات 75 مليون ريال وحجم السوق المتاح بين 25 إلى 30 ألف عجلة سنويا ومؤشر العائد الداخلي 7%. وأشار أن "سار" تمتلك 4 شبكات رئيسة الشمال، الشرق، قطار الحرمين السريع، المشاعر المقدسة بطول يتجاوز 5500 كلم، فيما تمتلك 5 موانئ 2 بالجبيل، الميناء الجاف بالرياض، الدمام، رأس الخير وتمتلك 15 محطة ركاب و8 ورش صيانة و15 ساحة للمناورة ومنجمين، مبنيا، أن عدد القطارات العاملة على الدمامبقيقالهفوف، الرياض يبلغ 35 قطارا بسرعة 300 كم/ ساعة، فيما عدد قائدي القطارات 77 قائدا وعدد القطارات العاملة على الدمام، بقيق، الهفوف، الرياض 22 قطارا بسرعة 180 كم/ ساعة وعدد قائدي القطارات 126 قائدا وعدد القطارات العاملة على الرياض، المجمعة، القصيم، حائل، الجوف، القريات 61 قطارا بسرعة 200 كم/ ساعة، فيما عدد قائدي القطارات 61 قائدا، متوقعا أن تشهد محطة الركاب في الدمام زيادة بنسبة 19% في عام 2022 بالمقارنة مع عام 2021، حيث بلغ عدد المسافرين من وإلى محطة الدمام 986 ألف مسافر، لافتا إلى أن قطارات الشحن قامت بشحن 6,75 ملايين طن من المواد الصناعية والتجارية و المعادن خلال النصف الأول من عام 2022، فيما قامت قطارات الشحن بإزاحة 871 ألف شاحنة من طرق المملكة. وذكر، أن الأهداف الاستراتيجية ل"سار" تتمثل في تقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، بحيث تصبح "سار" شركة رابحة بحلول 2025، بالإضافة إلى توحدي الخدمات وتوفير خدمة مميزة ومتطور بما يحقق رضا العملاء، فضلا عن تحفيز الشركات المحلية وزيادة المحتوى المحلي وكذلك استقطاب الكفاءات والخبرات وخلق بيئة عمل محفزة، وأيضا الاستثمار في بنية تحتية موحدة للخطوط الحديدية في المملكة لجعلها الأفضل وأخيرا تقليل الانبعاثات الكربونية وخفض حوادث الطرق، مبينا، أن "سار" تعمل على تحقيق أهدافها الاستراتيجية من خلال إطلاق فرص جديدة لشراكة القطاعين العام والخاص وخفض معدلات الحوادث ومعدلات التلوث المنبعثة من وسائل النقل الأخرى وكذلك تعزيز التنافسية من خلال خفض تكاليف النقل وزيادة كفاءة نقل البضائع، بالإضافة إلى ربط شرق المملكة بغربها من أجل دعم موانئ الشرق والغرب، فضلا عن زيادة عدد المحطات وربط المملكة بدول الخليج العربي وأخيرا تحسين جودة الحياة من خلال تعزيز الأمان و السلامة والخدمات المقدمة. وذكر أن مشروع الدمامبالجبيل يستهدف ربط شبكة الشرق وشبكة الشمال مرورا بمدينة الجبيل الصناعية لشحن المواد الصناعية والبضائع، من خلال 3 خطوط بطول 124 كليو مترا عبر 10 جسور السكك والطرق، حيث استطاع المشروع العمل 8,7 ملايين ساعة عمل بدون إصابة، مؤكدا، أن المشروع يهدف إلى التوسع في عمليات الشحن لتوفير خيارات وحلول جديدة ومتطورة وذات موثوقية وكفاءة وكذلك زيادة الطاقة الاستيعابية لقطار الشحن و دعم التصدير وتنافسية المنتجات السعودية وخفض انبعاثات الكربون من وسائل النقل الأخرى والترابط اللوجستي من خلال ربط شبكة الشمال بالشرق وبالتالي الوصول إلى 4 موانئ في مختلف أجزاء الشبكة ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام – ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل – ميناء الجبيل التجاري – ميناء الرياض الجاف. وقال إن مشروع شبكة الجبيل الداخلية لشحن المواد الصناعية و البضائع تعمل على 31 خطوط التخازين عبر 69 كليو مترا بواسطة 34 جسور السكك والطرق، مبينا، أن المشروع يهد إلى التوسع في عمليات الشحن لتوفير خيارات عديدة ومتطورة وذات موثوقية وكفاءة والترابط اللوجستي من خلال ربط المنشآت الصناعية في مدينة الجبيل الصناعية بميناء الملك فهد الصناعي وميناء الجبيل التجاري وباقي الشبكة و كذلك زيادة جاذبية السوق السعودية من خلال الرابط الإقليمي والدولي وخفض انبعاثات الكربون من وسائل النقل الأخرى و تعزيز معدلات السلامة المرورية.