إطلاق منصة "بدل التميز" لأعضاء هيئة تدريس جامعة الملك عبدالعزيز

دشن رئيس جامعة الملك عبدالعزيز د. طريف بن يوسف الأعمى، منصة "بدل التميز" لأعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم.
يأتي ذلك في إطار التحول الرقمي للجامعة في أعمالها والإسهام في رفع كفاءة العمل، وتسهيل طلب الخدمات وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتمكن المنصة المستفيدين من تسهيل الإجراءات وتقليص المدة الزمنية من 78 يومًا إلى 3 أيام، بغية رفع جودة الخدمات وسرعة الاستجابة للطلبات.
وتساعد المنصة أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، في متابعة طلباتهم بشكل مباشر، حيث يمر بسبع مراحل كانت في السابق ورقية وتستغرق وقت طويل للتدقيق والمراجعة تصل لشهرين و18 يومًا ومع البوابة قلصت المدة إلى ثلاثة أيام مع ميزات كثيرة، حيث تتحقق المنصة آليا من استحقاق صرف مكافأة بدل التميز العلمي لأعضاء هيئة التدريس السعوديين ومن في حكمهم وفق الضوابط المحددة.
ويُسرّع النظام عمليات المراجعة والموافقة على طلبات المكافأة من خلال استخراج المعلومات مباشرة من قاعدة البيانات، ويقلل من الأخطاء الناتجة عن إدخال البيانات يدويًا أو التفسير الخاطئ لضوابط المكافأة، ويتيح النظام توليد تقارير دورية للإدارة توضح تفاصيل المكافآت المصروفة، نوع الأبحاث، وفئات المجلات، مما يضمن دقة عالية في عملية التقييم.
ومن مميزات المنصة التحقق التلقائي، حيث يتيح التحقق من حالة النشر والمعلومات المرتبطة بالورقة البحثية مثل تاريخ النشر، التصنيف، ونوع الورقة، وتحديد فئة المجلة بدقة، والتكامل مع الأنظمة الجامعية، ويمكن ربط النظام مع منصات الجامعات لإدارة البحوث وتقديم الطلبات، مما يتيح سير العمل بسلاسة، بالإضافة إلى توفير إشعارات فورية للباحثين عند تقديم طلباتهم، سواء بالقبول، الحاجة لمزيد من الوثائق، وجود أخطاء في البيانات، أو قرب انتهاء صرف المكافأة.
وتضمن إجراءات المنصة شفافية عالية حيث يمكن لأعضاء هيئة التدريس متابعة حالة طلباتهم في أي وقت ومعرفة تفاصيلها، والتوافق مع الضوابط المحدثة، حيث يمكن تحديث النظام بسهولة ليتماشى مع أي تغييرات أو تحديثات في ضوابط صرف المكافآت البحثية، ويعزز النظام من الكفاءة التشغيلية حيث يتيح تقليل الجهد والوقت المطلوب من الموظفين لمراجعة الطلبات، ما يتيح لهم التركيز على مهام أخرى ذات قيمة أكبر.