كرّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، متقاعدي إمارة منطقة القصيم، تقديرًا لجهودهم المخلصة وعطائهم المتميز خلال فترة عملهم، والذي أسهم في دعم مسيرة العمل الإداري والتنظيمي في المنطقة، خلال الحفل الذي أقيم بقاعة التأسيس بديوان الإمارة في بريدة، وأشاد سموه خلال التكريم بما قدمه المتقاعدون من تفانٍ وإخلاص في خدمة الوطن والمجتمع، مؤكدًا أن التقاعد لا يعني نهاية دورهم، بل يمثل بداية مرحلة جديدة يمكنهم من خلالها الإسهام في تقديم المشورة والرأي السديد استنادًا إلى خبراتهم المتراكمة. وأكد سموه على أهمية استثمار خبرات المتقاعدين واستمرار تواصلهم مع الإمارة لدعم مسيرة التنمية في المنطقة، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم المقبلة، كما شهد سموه خلال الحفل عرضا مرئي بهذه المناسبة وفي نهاية الحفل كرم سموه المتقاعدين. كما كرّم سموه في مجلس الاستقبال بديوان الإمارة عددًا من منتسبي إدارة مكافحة المخدرات بالقصيم، تقديرًا لجهودهم الكبيرة في التصدي لآفة المخدرات وحماية المجتمع، والتي أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات الأمنية المتميزة، وأشاد سموه خلال التكريم بما يقدمه منتسبو مكافحة المخدرات من تفانٍ وإخلاص في أداء واجبهم الوطني، مؤكدًا أن تلك الجهود تمثل خط الدفاع الأول لحماية شباب الوطن وتعزيز أمن المجتمع واستقراره، وأكد سموه على أهمية تضافر الجهود في مواجهة المخدرات بمختلف أشكالها، داعيًا سموه إلى مواصلة الجهود في مكافحة هذه الآفة وحماية والوطن والمجتمع منها. من جهة أخرى اطلع أمير القصيم، على تفاصيل مبادرة برنامج التعليم التنموي خلال رئاسة سموه اجتماعًا بمكتبه في الإمارة، بحضور مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار المهندس إياد القرعاوي، وعدد من القيادات التعليمية بالمنطقة، وتحدث القرعاوي عن مستهدفات البرنامج الذي يسعى لسد الاحتياجات التعليمية وتمكين منظمات القطاع غير الربحي من أداء دورها التنموي في منظومة التعليم والتدريب، والعمل على تعزيز دور المشاركة المجتمعية، مستعرضًا حرص البرنامج على تنسيق الجهود وتكاملها لدعم الفئات المستفيدة منه، واستثمار الموارد والممكنات في كل منطقة لصالح التنمية التعليمية، والعمل على ابتكار وإيجاد الحلول التنموية لمعالجة التحديات التي تعترض سد الاحتياجات التعليمية، والبيئة المعرفية الجيدة والفاعلة فيما ثمن أمير القصيم الجهود المبذولة من قبل وزارة التعليم بقطاعاتها ومؤسساتها كافة، وما تقدمه من مبادرات وخدمات لتطوير منظومة التعليم في ظل الرعاية والاهتمام التي يحظى بها القطاع التعليمي من القيادة الرشيدة، منوهًا بمستهدفات مبادرة التعليم التنموي، وما سيحققه البرنامج من أثر في تحسين التحصيل العلمي والأكاديمي للفئات المعنية، كما أطلق سموه مبادرة برنامج التعليم التنموي، الذي يهدف إلى سد الاحتياجات التعليمية عبر تمكين الفئات والأسر الأشد حاجة والمدارس الأولى بالرعاية خلال استقبال سموه بمكتبه في الإمارة بمدينة بريدة، مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار المهندس إياد القرعاوي والوفد المرافق له، وبارك سموه انطلاقة هذا البرنامج النوعي، الذي يسهم تحقيق نقلة نوعية في دعم العملية التعليمية من خلال تمكين منظمات القطاع غير الربحي من أداء دورها التنموي في منظومة التعليم والتدريب، وأوضح الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أن البرنامج يأتي انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 التي تركز على تعزيز الشراكة المجتمعية وتحفيز الإبداع في تقديم الحلول التعليمية المبتكرة والمستدامة، التي تسهم في سد الاحتياجات التعليمية وتعزز جودة التعليم والتدريب، وبين سموه أن تشجيع المشاركة المجتمعية بمختلف مكوناتها يفتح آفاقًا أوسع للابتكار والتطوير في القطاع التعليمي، ويؤكد أهمية تكاتف الجهود لبناء مستقبل تعليمي أكثر استدامة وتقدمًا. وكان أمير القصيم قد رعى، حفل جائزة الذكير لتكريم الطلاب المتفوقين لعام 1445ه في نسختها الأربعين، الذي أقيم في مركز القصيم العلمي بمحافظة عنيزة وأعرب سموه، عن شكره وتقديره لأسرة الذكير، لتخصيص هذه الجائزة السنوية للطلاب المتفوقين، مشيدًا بالدور الرائد لهذه الجائزة التي تسهم في دعم التعليم وتحفيز الطلاب والطالبات على التميز والإبداع، وأكد سمو أمير منطقة القصيم، أن تخصيص الجوائز التشجيعية في مجال التعليم يُعد استثمارًا وطنيًا مهمًا لتحفيز العقول الواعدة على الإبداع، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى بناء جيل مبدع وقادر على المنافسة في مختلف المجالات، وقال سمو الأمير فيصل بن مشعل: «نحن فخورون بمثل هذه المبادرات التي تؤكد حرص أبناء الوطن على دعم مسيرة التعليم، وتعزيز الشراكات بين المجتمع والمؤسسات التعليمية لبناء مستقبل مشرق لأبناء وبنات المنطقة»، مشيدًا بجهودهم في تعزيز ثقافة التميز وتشجيع التفوق العلمي. ..ويزور حديقة الطيور