احتلفت المملكة العربية السعودية وفي جميع مناطقها ومدنها بفوز المملكة رسمياً باستضافة كأس العالم وتنظيم المونديال العالمي، المسابقة العالمية الأكبر والأقوى في منافسات كرة القدم في العالم أجمع، وتم منح الملف السعودي الاستضافة رسمياً من خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في اجتماع الكونغرس المنعقد في مدينة زيورخ السويسرية. واستطاع الملف السعودي الفوز بتقييم تاريخي من ناحية ما يحمله من مشاريع كبيرة وبنى تحتية قوية نال على أثرها الأكثر تقييما في تاريخ كأس العالم بدرجة 419.2 من 500، وهو تقييم تاريخي لم تصل إليه أي دولة نظمت كأس العالم من قبل وقدمت المملكة العربية السعودية ملفها لاستضافة كأس العالم تحت شعار معاً ننمو. ويجسد الشعار الطموح الكبير لدى القيادة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان القائد الملهم صاحب الحضور الكبير والنظرة المستقبلية الداعمة والطموحات التي تعانق السماء وما يعكس الاهتمام بالمشاريع الشبابية الكبيرة والمهمة حيث تستقبل المملكة العالم في البطولة الكبيرة والنسخة الاستثنائية التي تضم 48 منتخباً في حدث مختلف وجوهري والأول من نوعه والذي تنظمه دولة واحدة والمملكة تستطيع بقيادتها وشبابها تحقيق النجاح في جميع المحافل، وهذا ما نراه واضحاً في جميع المشاركات والاستحقاقات الكبيرة التي تنظمها مملكة الخير والإنسانية في كثير من المناحي الاقتصادية والسياسية وغيرها. وحققت نجاحات كبيرة وباهرة وتستطيع -بإذن الله- تقديم نسخة مختلفة من مونديال كأس العالم، والمملكة بمساحتها الكبيرة والشاسعة بمساحة قارة مترامية الأطراف، ويتنافس في نسخة 2034 ولأول مرة 48 منتخباً بينما النسخ القادمة من البطولة في 2026 تنظمها ثلاث دول وهي: الولاياتالمتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، وكذلك نسخة 2030 تقام في ثلاث دول وهي: المغرب وإسبانيا والبرتغال، وضمن ملف المملكة الكبير ومشاريعها يتم إنشاء 15 مدينة رياضية ثمانية ملاعب في الرياض، وأربعة ملاعب في جدة، وثلاثة ملاعب في 3 مدن مختلفة، وتقام المنافسات في خمس مدن وهي: الرياضوجدة والخبر وأبها ونيوم، ومنذ الإعلان بفوز المملكة بالتنظيم بدأت المملكة في التخطيط الفعلي من خلال إنشاء الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وعضوية العديد من الوزراء، وإن شاء الله المملكة قادرة بتوفيق المولى على صنع النجاح وإبهار العالم بعزيمة شبابها.