يحرص عدد من الإعلاميات على تأهيل وإعداد وصقل مواهبهن وخوض العديد من الدورات في هذا الجانب، بمختلف المستويات والمقاييس، وذلك من تقديم وإعداد وتمثيل وصياغة وكتابة وغيرها، ما يدور خلف الكواليس، حيث كانت الفترة الماضية، مرحلة تأهيل وتعليم وتحديد مسارات لدى البعض. من هذا الجانب ونحنُ مقبلون على عام جديد، استضافنا عددا من الإعلاميات، ليتحدثن عن تطلعاتهم في العام المقبل. أسعى أن أواكب تطلعاتي.. تقول الإعلامية ريم الكويتية: أسعى إلى أن أكون من أهم الإعلاميات في الوطن العربي وأقدم برنامجي الخاص في العام "2025" فلقد صقلت نفسي بالدورات وعملت لسنوات في أهم الجهات الإعلامية والوكالات الإخبارية حتى أتقن كل الجوانب التي تجعلني أستعد لمواكبة تطلعاتي، من بينها الحوارات المنوعة، إذ أنه في كل عصر هناك شعلة من التغييرات تنبثق منها جوانب فكرية وثقافية واجتماعية، تتوالى فيها فرص الحياة، ما يبشر ببزوغ عهد لا يشبه سابقه، يقف خلفه قائد ليحدث ظاهرة تؤثر على المجتمع بكل المقاييس، يفتح التاريخ أبوابه عليها، ويضع بصمة واضحة فيه تسمى بالذهبية وأعتقد أن الإعلامية الخليجية ستقدم الكثير خلال هذه الفترة. لا بد أن نُلم بمهارات التواصل والذكاء العاطفي.. من جانب آخر، ركزت رفيعة البلوشي، على تمكين الأفراد من خلال فهم مشاعرهم وإدارتها بطريقة فعّالة، مما يسهم في تحسين العلاقات الشخصية والمهنية. في جلساتها التدريبية، تقدم تقنيات مثل التعرف على المشاعر والتفاعل الاجتماعي بطرق إيجابية. وتعتمد على الإنياغرام كأداة لتحليل الشخصيات، حيث تعرّف المشاركين بتسعة أنواع رئيسة من الشخصيات وتوضح كيفية تأثير تلك الأنواع على التفاعل مع العالم. مضيفة أن برامجها تهدف إلى بناء مجتمع واعٍ بتأثير الذكاء العاطفي على جودة الحياة، كما تسعى لتمكين الأفراد من تحسين تفاعلهم اليومي مع الآخرين. فماذا لو تحلى الجميع بقدر من الذكاء العاطفى هكذا تمنت رفيعة، إذ أن الأمر لا يقتصر على مكان بذاته أو بيئة معينة ذات أولوية خاصة، كأن نعتقد أن الذكاء العاطفي لا بد له أن يعم البيت مثلا، البيت والأسرة جزء من علاقات كبير يتعرض لها الإنسان يوميا. فلا بد أن يلم الإنسان بمهارات التواصل والذكاء العاطفي في مكان، فبيئة العمل يتفوق فيها من يملك مهارات هذا التواصل والذكاء العاطفي، وبذلك ستكون رفيعة أول خليجية تقدم برنامجًا متميزا خلال عام "2025". دخول التقنيات عجل بسرعة الأخبار.. بينما قالت الاعلامية سارة شقير: إن تطور الإعلام تغير وأصبح سريعا جدا، بخلاف الإعلام التقليدي، إلا أن دخول التقنيات واختصار اللأخبار إلى نقاط بسيطة ونقلة من خلال التواصل الاجتماعي غير المؤهل وغير احترافي، أثرت سلبا على الإعلام الحقيقي، وأكدت أن السعودية تقود التطور والإبداع بشتى أنواعه في منطقة الشرق الأوسط فعلى سبيل المثال المبادرات والملتقيات والمؤتمرات الدولية، ومشكلات وحلول المنطقة كلها بحلول من السعودية ولو ركزنا على الجانب الفني والإعلامي لوجدنا حراكا فضيعا ومتنوعا وإبداعيا في الفن والأزياء والإعلام والتطور بكل المجالات فمثلا موسم الرياض، وما إلى ذلك من مبادرات ووجهات سياحية ومبادرات عالمية جعلت من المملكة محط أنظار العالم أجمع. مضيفة، أنها تتوقع أن يكون مطلع العام المقبل "2025" عاما فنيا إبداعيا إعلاميا مختلفا تقوده المملكة في منطقة الشرق الأوسط فالإعلام المتقن والحقيقي هنا وكذلك الفن سنشاهد أعمالا تاريخيه ودرامية رائعه لشهر رمضان المقبل، وكذلك أعمال فنية متنوعة بحكم أن السعودية احتضنت الفن عربيا وعالميا ودعمته وصقلته ونظفته لتقدمه بنكهة وشكل مختلف يتواكب مع تطلعات المنطقة بشكل عام. وكشفت سارة شقير عن عشقها للشاشة ومن خلال برامج معينه لتقدم ما تجد فيه الفائدة وتستضيف شخصيات تضيف للإعلام مطالبة بالاهتمام أكثر بالبرامج الحوارية وبرامج المسابقات حتى تعود للشاشة هيبتها. وتعود البرامج إلى تاثيرها من خلال الإعداد الجيد والإخراج والضيوف وقوة المحتوى، كاشفة، أنها ستقدم برنامجها مطلع العام "2025" ليكون نقطة فاصلة في عودة الإعلام الحقيقي. ريم الكويتية سارة شقير رفيعة البلوشي