مع تغير الأجواء بين الصيف والشتاء تأتي فترات يكثر بها موجة الغبار والتي يحذر منها أطباء العيون لكثرة الإصابات بما يسمى "جفاف العين أو التهاب القرنية والمتحمة الجاف" ومن العوامل المساعدة التي تسهم في الإصابة بجفاف العين: أعمار متقدمة فمع تقدم بالعمر تفقد الدمعة الجودة ولا ترطب العين كما ينبغي، عوامل بيئية داخلية مثل استخدام أجهزة التدفئة والتبريد، عوامل بيئية خارجية مثل الهواء الجاف والتلوث، التعرض للرياح، أو الغبار، أو الدخان، وتغييرات هرمونية التي تؤثر في الغالب على النساء (انقطاع الطمث)، اضطرابات جلدية مثل الوردية، استخدام متكرر للعدسات اللاصقة، تناول الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومزيلات القلق ووسائل منع الحمل أو مضادات الهيستامين، استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة من الزمن، بعد خضوع لجراحة عيون، مثل الجراحة الانكسارية بالليزر، السفر في كثير من الأحيان عن طريق الطائرة، العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، عادات الأكل السيئة، وجود بعض الأمراض الجهازية أو المناعة الذاتية مثل مرض السكري، الألم العضلي الليفي، الذئبة، التهاب المفاصل الروماتويدي، إلخ، مشاكل في الجفن مثل التهاب الجفن، الخضوع لعملية في العين مثل عملية تصحيح النظر (الليزك). وفي دراسة بحسب تغريدة للدكتور محمد الحربي، دكتور بصريات ومهتم بالتثقيف الصحي، بينت أن من بين عشرة أشخاص بالمملكة ثلاثة يعانون من جفاف العين، فيما دراسات سابقة أكدت أن نسبة انتشار جفاف العين بالمملكة قد يصل إلى 75٪، ويعود السبب للأجواء الحارة والجافة، وكثرة التعرض للمهيجات وهواء التكييف وغيرها من العوامل. ومن أبرز أعراضها: احمرار العين وخصوصًا عند الاستيقاظ من النوم، ثقل والإحساس بإجهاد العينين، وجود جسم غريب، حرارة بالعينين وأحيانًا حكة، غباش بالرؤية خصوصًا مع الجلوس على الشاشات.