البحث عن غويدو وإسماعيل!

أمان مبعثرة ووضع صادم وصورة مكررة من الإخفاقات فالحدث كبير والألم يفوق الوصف وماحدث للنصر علامات استفهام تحتاج للمكاشفة والبحث وإيجاد الحلول فالعمل النصراوي القادم صعب وطويل ومن هنا يكون التحضير ووضع الخطط وبرامج الإصلاح وبناء منظومة إدارية وفنية تواكب تاريخ العالمي وتسعد جماهيره وهذا لن يأتي إلا بحل جميع مشكلات النصر وتأمين نواقص الفريق ومعرفة مسببات هذا الإخفاق فالوضع الإداري ومن هم على راس الهرم النصراوي وتحديدا قويدو ورائد إسماعيل غير متواجدين حاليا فهم خارج التغطية وجاري البحث عنهم! ورئيس النصر الحالي حدث ولا حرج غياب غريب وصمت غير مبرر تجاه مايحدث للنصر شيء يفوق التحمل وفي المشهد الآخر نزيف نقطي وضياع بطولات وفي الأخير جاء الاتحاد وكمل الناقص! والله شيء مولم ووجع نصراوي أصبح ملازما للنصر وجماهيره فالحال غير مرض ودعوه صادقة من القلب أن يقف محبو النصر ورجاله يدا واحدة سندا وحبا وتشجيعا للعالمي وان تكون لوقفتهم صوت واحد تجاه من لازالوا يعبثون وهم سبب كوارث النصر وكثرة مشكلاته ومع قويدو ورائد إسماعيل والرئيس الصامت أقول النصر معكم مريض وفي غرفه الإنعاش! ويكفي هذا الوجع فالغير قادر على صنع التغيير والنجاح فليرحل بدون عوده! وأن يكون النصر للنصراويين فقط.
أخيرا:
حينما تريد النجاح وصناعه التفوق والإبداع والمنافسة على البطولات عليك أن تكون بمستوى التحدي والقدرة على الثبات وتملك خيارات صعبة لتمضي قدما نحو الصدارة والصعود لمنصات البطولات بكل ثقة وشموخ وإرادة لاتلين وكل الدعوات وعظيم الأماني أن يتجاوز النصر هذا الوضع ويعود كما كان بطلا ومنافسا على كل البطولات.